كشف فيلم وثائقي أنتجته (TV3) أن نجم برشلونة ليونيل ميسي شعر بالخوف الصيف الماضي من إمكانية دخوله السجن، بعد أن حكم عليه في 6 يوليو بالسجن لمدة 21 شهرا لارتكابه 3 جرائم ضريبية، وفكر فعليا في الخروج من إسبانيا.
ووفقا لنفس المصدر في تاريخ 6 يوليو 2016، والد ميسي، خورخي، اتصل بفيران سوريانو الرئيس التنفيذي لنادي مانشستر سيتي، وأبلغهم أن ميسي ينوي مغادرة برشلونة. رغبة نقلتها الإدراة لبيب جوارديولا الذي تم تعيينه حديثا على رأس الإدارة الفنية للفريق، حيث طلب اجتماعا شخصيا مع ميسي، وهو ما حدث بعد 4 أيام.
ميسي في لقاء مباشر مع جوارديولا أخبره أن يشعر بالأسى والخوف من إمكانية سجنه، ويريد الخروج من إسبانيا.
خورخي ميسي أبلغ أيضا بعد مدة إدراة برشلونة في شخص رئيسها جوزيب ماريا بارتوميو، الذي رفض كليا الفكرة. بعد بضعة أيام، التقى بارتوميو وجها لوجه مع ميسي وأعاد التأكيد أنه لن يسمح له بالذهاب.
بعد التفكير مطولا، قرر ميسي البقاء في برشلونة، بعد استبعاد محاميه لاحتمالية سجنه.