ما كان بالأمس يعد إشاعات وتكهنات إعلامية أصبح الآن حقيقة واقعة، فخاميس رودريغيز نجم بايرن ميونيخ الجديد انفصل عن زوجته دانييلا أوسبينا. وكان الإعلام الكولومبي والإسباني قد تحدثا في ربيع هذا العام عن قرب انفصال خاميس عن زوجته.
تعرف خاميس (26 عاما) على زوجته عام 2008 وتزوجا بعدها بعامين، ورزقا بابنتهما سالومى (4 سنوات) في العام الذي توج فيها النجم الكولومبي بلقب هداف مونديال البرازيل 2014.
دانييلا (24 عاما) التي تلعب في منتخب كولومبيا للكرة الطائرة وتعمل أيضا عارضة في مجال الموضة، نشرت نبأ الانفصال مساء الخميس على صفحتها بموقع انستغرام، وقالت إن الانفصال جاء بناء على تفاهم الجانبين. وأوضحت دانييلا أن البون بين الاثنين أصبح شاسعا. فحتى قبل زواجهما كان خاميس قد انتقل للعب في أوروبا، أما هي فمازالت حتى الآن تعيش في مدينة ميديلين، ثاني أكبر مدن كولومبيا ولديها سكن أيضا في ميامي، وأعتاد كل واحد منهما على العيش بمفرده.
وكان خاميس رودريغيز قد انتقل في عام 2010 من نادي بانفيلد الأرجنتيني إلى نادي بورتو البرتغالي ومنه إلى موناكو الفرنسي عام 2013، وفي العام التالي انتقل إلى ريال مدريد بعد تألقه في مونديال البرازيل، ثم انتقل هذا الشهر إلى بايرن ميونيخ لمدة عامين على سبيل الإعارة.
ورغم إعلانها الانفصال عن زوجها أكدت دانييلا أوسبينا أن التعاون سيبقى قائما بينهما من أجل الاعتناء بابنتهما سالومى، التي ستبقى في كنف أمها. ونقل موقع “بيلد” الألماني عن راديو “كاراكول” الكولومبي أن الطلاق بين رودريغيز وزوجته قد تم بالفعل وأن منزلهما المشترك في ميدلين قد تم بيعه أيضا، لكن دانييلا ستحتفظ بشقة ميامي.
وعلى عكس آخرين من نجوم الكرة خصوصا، يبدو أن خاميس ودانييلا يتمتعان بعقلية ناضجة حيث حافظا حتى الآن على أسرار مشاكلهما الزوجية، بل إن دانييلا عندما نشرت الإعلان الرسمي عن انفصالهما نشرت معه أيضا صورة عائلية بهيجة لهما مع سالومى وكتبت أسفلهما “معك”، ووضعت بجانبها صورة قلب.