إنتشرت على مواقع التواصل الإجتماعي صورتين للمغربي سعد لمجرد، الأولى مع شقيقه لوحدهما والثانية مع والدهما خلال وجودهم في باريس .
وتعتبر عائلة لمجرد أول داعم له، فهي لم تتخل عنه على الإطلاق، بل فعلت كل ما في وسعها من أجل أن يجتاز أزمته الحالية ويصل إلى بر الأمان دون تداعيات سلبية تذكر، خصوصاً وأن التهمة التي تلاحقه لم تؤثر على جماهيريته بل زادتها، بوجود عدد كبير من “الفانز” الذين تضامنوا معه قلبا وقالباً، وبعض من زملاء الوسط، الذين وجدوا أنهم بتضامنهم معهم يكسبون من رصيده الجماهيري الذي يمتد في كل أرجاء الوطن العربي.
ويبدو سعد لمجرد مرتاح الى مسار قضيته في حادثة الإغتصاب المشؤومة التي تطارده منذ العام الماضي والتي تمنع عودته الى بلده إلا بعد صدور القرار النهائي عن المحكمة، حيث يتواجد حالياً في باريس التي يحق له التنقل في شوارعها ضمن إطار جغرافي معين، حددته المحكمة التي أخلت سبيله، مقابل شروط مادية عبارة عن كفالة مالية يقال انها باهظة جداً وسوار الكتروني يلازمه طوال الوقت ويرصد تحركاته.
وخير دليل على أن سعد لمجرد، تجاوز أزمته هو تخطيطه لمرحلة ما بعد مغادرته باريس، حيث أشارت مديرة أعماله في تونس ومصر إلى زواجه من فتاة تونسية بعد عودته إلى بلده، كما أكدت معلومات أخرى عن إستعداده لطرح ألبوم جديد، حيث كان يعمل على إعداد كلامه وألحانه خلال وجدوده في السجن.