الرياض – بزنس كلاس:
لابد لكل محاولة من محاولات المرأة السعودية أن تقابل برد فعل عنيف من المجتمع السعودي الذي يريد المرأة أن تبقى حبيسة الأعراف والتقاليد البالية وأن تبقى في حالة “الضلع القاصر” مهما بلغت من المعرفة والعلم والإنسانية.
وفي تحدي جديد من المرأة السعودية للقيود التي تكبل إنسانيتها، شكلت سيدات وفتيات سعوديات، فريقاً لممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي أثار جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، رغم أن السلطات السعودية نفسها أصدرت قرارا يعود لعام 2013 يسمح للنساء بركوب الدراجات الهوائية والنارية.
انتشر هاشتاغ عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “#فريق_بسكليته_النسائي”، وتسبب في جدل كبير يشابه الجدل والانقسام المجتمعي السعودي حول قيادة المرأة للسيارة.استقطب الهاشتاغ أعداداً كبيرة من المغردين السعوديين، الذين تجمعوا لتبادل الآراء والانتقادات وحتى الشتائم فيما بينهم حول الموقف من الفريق النسائي الجديد، وذلك عقب ساعات من انتهاء أزمة الفتاة التي أثارت الجدل بتنورتها في السعودية.
البداية عندما ظهرت عضوات فريق من النساء والفتيات في مدينة جدة، على دراجتهن في كورنيش المدينة الساحلية على البحر الأحمر غربي المملكة، وذلك في تقرير بثته قناة “إم بي سي” السعودية.
وصرحت مؤسسة الفريق، نديمة أبو العينين، بأن شغفها برياضة ركوب الدراجات هو ما دفعها لتكوين هذا الفريق، الذي أطلقت عليه اسم (بسكليتة)، بعد أن انضمت إليه فتيات وسيدات من أسرتها ومن مناطق أخرى في المدينة، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.