الدوحة – بزنس كلاس:
في ترجمة عملية للاتفاقيات التي تم توقيعه قبل قرابة شهر في مسقط بين غرفة تجارة قطر والمستثمرين القطريين من جانب مع نظرائهم من سلنطة عُمان، يبحث وفد من رجال أعمال قطريين مع نظرائهم من سلطنة عُمان، اليوم الأحد 16 يوليو / تموز، الفرص الاستثمارية المُتاحة بالسوق القطري إلى جانب مناقشة تعزيز العلاقات التجارية بين الجانبين.
جاء ذلك خلال استضافة غرفة قطر لوفد من إحدى المجموعات التجارية العمانية، حيث اجتمع الوفد مع السيد محمد بن أحمد بن طوار نائب رئيس الغرفة .
وشدد بن طوار في تصريح له على أن غرفة قطر تدعم التعاون المشترك وتعزيز الروابط التجارية والاقتصادية وتتطلع إلى مزيد من التعاون على صعيد الاستثمار والأعمال مع الجانب العماني، مؤكدا استعداد الغرفة لتوفير كافة المعلومات والبيانات للمستثمر العماني للدخول إلى السوق القطرية .
ودعا أصحاب الأعمال والمستثمرين القطريين إلى دراسة الفرص الاستثمارية المعروضة، منوها بعمق العلاقات القطرية العمانية على كافة الأصعدة، لا سيما الجانب الاقتصادي منها حيث بلغ إجمالي حجم الاستثمارات القطرية المسجلة في سلطنة عمان حتى عام 2015 نحو 727 مليون ريال قطري ( 76.5 مليون ريال عماني) من خلال مساهمتها في 148 شركة، كما ارتفع التبادل التجاري بين دولة قطر وسلطنة عمان من 2.8 مليار ريال في عام 2014 إلى حوالي ثلاثة مليارات ريال في العام الماضي .
وكانت غرفة قطر قد أعلنت نهاية الشهر الماضي عن اتفاقيات وصفقات متعددة مع شركات عمانية من أجل توريد السلع والمنتجات العمانية إلى السوق القطري خاصة في مجال المواد الغذائية والكماليات وذلك خلال الزيارة التي نظمتها الغرفة بوفد تألف من 140 رجل أعمال إلى مسقط اطلع خلالها الجانب القطري على المنتجات العمانية المؤهلة لدخول السوق القطري .
وقال نائب رئيس غرفة قطر إنه نتيجة لتلك الزيارة فقد بدأت الشركات العمانية الكبرى تتوافد إلى الدوحة بهدف الاستثمار في قطر، لافتا إلى أن هذه الشركات لديها خبرات وتكنولوجيا وتريد التوسع في قطر والمساهمة في مشاريع الأمن الغذائي والبتروكيماويات والدخول مع شركاء قطريين للمساهمة في تنويع مصادر الدخل .
وأشار إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها في مسقط بين غرفتي قطر وعمان، تمهد الطريق لتعزيز الشراكات، موضحا أن الغرفة تستقبل بشكل يومي رجال أعمال وشركات من سلطنة عمان، حيث أن الزيارة الأخيرة للوفد التجاري القطري للسلطنة ساهمت كثيرا في تعرف رجال الأعمال القطريين على نظرائهم العمانيين وأصبح هنالك علاقات جيدة وزيارات متواصلة.