اعترف مدافع يوفنتوس الإيطالي ليوناردو بونوتشي أنه كان يفكر جدياً في اعتزال كرة القدم من أجل رعاية ابنه ماتيو الذي عانى من حالة صحية خطيرة احتاجت إلى عملية جراحية سريعة جداً.
وجرى تشخيص حالة ماتيو بعد وقت قصير من عودة بونوتشي من بطولة يورو 2016 ، حيث ساعد منتخب إيطاليا على وصول للدور ربع النهائي ، ولكنه خسر بركلات الترجيح أمام ألمانيا.
واعترف ليوناردو بونوتشي أن الطفل ماتيو خضع إلى عملية جراحية في إيطاليا ، فيما أشار أيضاً إلى أن هذا الوضع دفعه إلى النظر بجدية في مستقبله مع كرة القدم خلال الفترة القادمة.
وقال اللاعب البالغ من العمر 29 عاماً لصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية : “الخوف الذي استمر في الفترة من يوليو حتى قبل أيام قليلة انتهى ، نحن دائماً نقول لماتيو أنت البطل وقد فزت في المباراة الأكثر صعوبة”.
وفيما يتعلق بحالة ابنه على الصعيد الصحي في الوقت الراهن واضاف : “ماتيو بدأ يلعب مع أخيه مرة أخرى وسرعان ما بدأ القتال بينهما ، الأمور في الوقت الحالي تسير على ما يرام جسدياً ونفسياً”.
وتابع بقوله : “لقد دخل المستشفى لعلاج الفتاق ، ولكن شعرنا أن الصبي لم يكن نفسه ، في الحقيقة أن طبيب رائع في مستشفى ريجينا مارجريتا كشف عن حالته الخطيرة وكان علينا أن نتصرف على الفور”.