هل فقدت قمة الزمالك والأهلي بريقها بين الديربيات العالمية ؟

 

على مدار تاريخ طويل، كانت القمة المصرية ما بين الأهلي والزمالك، أو الزمالك والأهلي، هي الأبرز في افريقيا والمنطقة العربية والشرق الأوسط، حيث لا يوجد ديربي بين ناديين بجماهيرية وشعبية متقاربة سوى في الديربي المصري القاهري، ما بين القطبين الكبيرين.

واعتاد عشاق الكرة العربية في الإمارات والسعودية ومختلف البلدان العربية على متابعة المواجهة المكررة ما بين الأهلي والزمالك ما بين مساند لهذا ومؤيد لذاك.
وتزيد إثارة الديربي القاهري في ظل تقارب موقف الفريقين في جدول المسابقة المحلية، أو أن تكون المواجهة لحسم لقب أو تأهل.

زاد من إثارة قمة الاهلي والزمالك مواجهة الفريقين في البطولات الأفريقية أيضا في ظل الصراع الدائم على الألقاب القارية التي تسيطر عليها الأندية المصرية بتحقيقها 14 لقبا لدوري الأبطال.

لكن كلاسيكو الأهلي والزمالك شهد تراجع مخيف في السنوات الأخيرة على مستوى تصنيف ابرز الديربيات ومباريات الكلاسيكو المحلي.

بعدما كانت مباراة الزمالك يتم ذكرها عالميا بين أقوى الديربيات بعد ريال مدريد وبرشلونة وسيلتك ورينجرز وباناثينايكوس وأولمبياكوس وريال مدريد وأتلتيكو مدريد وريفربليت وبوكا جونيورز، تراجع تصنيف القمة المصرية.
السبب في ذلك هو غياب الجماهير، حيث تلعب المباريات المحلية منذ ما يقرب منذ 5 سنوات بدون حضور جماهيري لاعتبارات أمنية.

أيضا تغير الملاعب بشكل دائم أمر أثر على شعبية وتسويق القمة، فتارة تُلعب المباراة في برج العرب وتارة أخرى في بتروسبورت وأحيانا في الجونة وأحيانا أخرى في السويس، بعدما كان استاد القاهرة الدولي عنوانا لتلك المواجهة.

ولم تعرف القمة حتى فنيا في السنوات الأخيرة إثارة كبيرة ، صحيح أن الزمالك عاد ليفوز على الأهلي بعد غياب طويل بدءً من 2015 والفوز في نهائي كأس مصر ثم كرر الأمر في نهائي 2016، إلا أن إجمالا الأداء لم يرق إلى مستوى التطلعات

ولم تعد التقارير العالمية تتحدث عن القمة المصرية باعتبارها من بين أبزر ديربيات العالم على عكس ما كان سابقا

السابق
سيميوني يهزم زيدان كأفضل مدرب في عام 2016
التالي
كارلو أنشيلوتي يشن هجوماً عنيفاً على الهواتف الذكية