بزنس كلاس – خاص:
في إطار فوضى الهجوم العنيف الذي تتعرض له دولة قطر من دول المفترض انها شقيقة لا يبدو شيئاً غريب بما فيه الكفاية لكن ان تبلغ الأمور حد اعتبار التعبير عن محبة دولة قطر “جريمة” في الإمارات العربية المتحدة وبشكل قانوني فإنه أمر فعلاً فاق كل التصورات في التماهي بالعداء من دولة تريد معاقبة شعبها بالحبس لأنه يحب شعب دولة شقيقة لطالما تغنت وسائل إعلام الإمارات الرسمية وسوها بمحبتها. وفي التفاصيل المضحكة المبكية، حذر النائب العام لدولة الإمارات العربية المتحدة المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي من أن إبداء التعاطف أو الميل أو المحاباة تجاه دولة قطر، أو الاعتراض على موقف دولة الإمارات، وما اتخذته من إجراءات صارمة وحازمة مع حكومة قطر، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات أو مشاركات، أو بأية وسيلة أخرى قولًا أو كتابة، يعد جريمة يعاقب عليها بالسجن والغرامة.
وقال في بيان، إن دولة الامارات العربية المتحدة قد اتخذت قرارًا حاسمًا ضد حكومة قطر نتيجة لسياستها العدائية واللامسؤولة ضد الدولة وعدد من الدول الشقيقة الخليجية والعربية.
وأضاف أن “هذا القرار يأتي حفاظًا على الأمن القومي للدولة ومصالحها العليا ومصالح شعبها، لذا وجب التنويه إلى أن إبداء التعاطف أو الميل أو المحاباة تجاه تلك الدولة، أو الاعتراض على موقف دولة الإمارات العربية المتحدة وما اتخذته من إجراءات صارمة وحازمة مع حكومة قطر، سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتغريدات أو مشاركات، أو بأية وسيلة أخرى قولًا أو كتابة، يُعد جريمة يعاقب عليها بالسجن المؤقت من ثلاثة إلى خمس عشرة سنة، وبالغرامة التي لاتقل عن خمسمائة ألف درهم طبقًا لقانون العقوبات الاتحادي، والمرسوم بقانون اتحادي بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، لما يترتب عليها من أضرار بالمصالح العليا للدولة، والوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي، فضلًا عما لتلك الممارسات من أثر في إضعاف النسيج الاجتماعي للدولة ووحدة شعبها”.
وأوضح أن النيابة العامة الاتحادية ستمارس واجبها الوطني بتطبيق القانون على مرتكبي هذه الجرائم.