توقع محللون أن تواصل مؤشرات الأسواق الخليجية المسار الصعودي، خلال الأسبوعين المقبلين وحتى الإعلان عن نتائج الربع الرابع، في ظل توقعات بتحسن نتائج بعض الشركات القيادية التي يتجه إليها المستثمرون حالياً مع صعود النفط اللافت بعد اتفاق تاريخي بين أوبك والمستقلين.
وارتفعت أغلب أسواق الخليج يوم أمس الاثنين، مع صعود أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ منتصف 2015، لكن الاتجاه الصعودي في البورصة السعودية فقد قوته الدافعة، مع ترقب الإعلان عن ميزانية المملكة.
وقال حامد الجوهر المحلل المالي بأسواق الخليج، في إفادة عبر البريد، إن الاتجاه المتوقع للمؤشرات إيجابي. الموجة الهابطة انتهت تقريباً، وبدأنا نتحرك ثانية في موجة صاعدة مدعومة باقتراب الإعلان عن نتائج الربع الرابع، وهي الفترة التي يصاحبها إعادة ترتيب المراكز”.
وأضاف الجوهر أن السيولة بدأت تتحرك من قطاعات المضاربة، وتتجه للقطاعات المؤثرة كالبتروكيماويات والاستثمار المتعدد والقطاع المصرفي؛ مما سينعكس على أداء المؤشرات الرئيسية.
وأكد الجوهر: أن انتقال السيولة من شركات المضاربة إلى الشركات القيادية سيدعم السوق خلال المرحلة المقبلة، وقال: “التغيير ليس كبيراً لكنه تصاعدي، وسيزيد كلما اقتربنا من نتائج الربع الرابع والتي يراها المتعاملون النتائج الأكثر أهمية خلال العام”.
من جانبه قال إيهاب عجينة المحلل الفني بأسواق المال، إن ارتفاع أسعار النفط ستدعم نتائج قطاع البتروكيماويات، مضيفاً أنه في حال جاءت نتائج الربع الرابع متوافقة مع التوقعات المتفائلة للمحللين فإن المؤشرات ستستهدف مستويات مقاومة هامة.
وصعد خام برنت إلى نحو 57.89 دولار للبرميل يوم الاثنين؛ استجابة لاتفاق مطلع الأسبوع بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء فيها على خفض إنتاج الخام.
وأشار عجيبة إلى أن المستثمرين بأسواق الخليج يسعون حالياً إلى اقتناص الفرص المربحة، ويرون ذك ممكناً في قطاعات مثل العقارات، والاتصالات، والنقل.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الخليج بنهاية تعاملات أمس:
السعودية.. هبط المؤشر 0.5% إلى 7162 نقطة.
دبي.. صعد المؤشر 2.8% إلى 3657 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.7% إلى 4549 نقطة.
قطر.. ارتفع المؤشر 1.4% إلى 10329 نقطة.
الكويت.. صعد المؤشر 0.5% إلى 5637 نقطة.
البحرين.. انخفض المؤشر 0.1%1191 نقطة.