تعيش في هذه الأيام، جزر المالديف التي تعتبر من أجمل الأماكن السياحية في العالم، حدثا فريدا لا يتكرر إلا مرة كل عام ومع حركة المد والجزر في المحيط الهندي تظهر إحدى الجزر الرائعة لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر وتسمى بالجزيرة المسحورة أو جزيرة المخبأ، وذلك كونها تختبئ فترة ثم تعود مرة أخرى.
وتتميز الجزيرة بشفافية المياه بجانب الغابات الطبيعية الخلابة وبأشجارها الكثيفة والساحرة بجمالها والمسحورة بفتنة الضوء وألوان الطبيعة، وقد اكتشف الهنود هذه الجزيرة منذ آلاف السنين وهي ضمن 26 جزيرة مرجانية في المحيط الهندي.
ويعيش على الجزيرة قبيلة من 200 شخص يرتحلون عند غمر الجزيرة ويعودون في هذه الأوقات عندما تنحسر المياه عن جزيرتهم وطول الجزيرة 1.4 كيلومتر فقط وتتميز بنقاء الماء ووجود ساحل من نبات المانجروف الذى يحول الماء المالح إلى عذب كما يوجد منتجع بيئي أو طبيعي يعمل طوال انحسار المياه وهو دائما ما يكون محجوزا إذ يحتوى على 60 غرفة وجناحا سعر الليلة 15 ألف دولار وسكنت فيه المستشارة الألمانية وملكة بريطانيا منذ عامين.
