أعرب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” جياني إنفانتينو، عن سعادته برؤية استاد خليفة الدولي، أحد استادات مونديال كأس العالم قطر 2022، على أهبة الاستعداد لاستقبال المباريات والفعاليات الكروية..
وقال “هذا يزيدنا ثقة بتحضيرات دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم وبالالتزام، من خلال اللجنة العليا للمشاريع والإرث، بتنظيم البطولة، ونحن ما زلنا على بعد 5 سنوات من استضافتها”.
وشهد استاد خليفة الدولي مساء اليوم (الجمعة) حضور أكثر 45 ألف متفرج للمباراة النهائية لكأس سمو أمير البلاد المفدى والتي انتهت فوز السد على الريان بنتيجة 2 – 1، حيث تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى فشمل برعايته الكريمة افتتاح استاد خليفة الدولي.
وتضمنت مراسم التدشين عزف فرقة موسيقى الحرس الأميري للنشيد الوطني، وعرضاً للأضواء بتقنية LED التي أضيفت للاستاد خلال عملية التحديث، وعرضاً رائعاً للألعاب النارية تضمن كتابة تاريخ أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في المنطقة في سماء الاستاد، وذلك قُبيل انطلاق أحداث نهائي أغلى الكؤوس الذي جمع بين ناديي السد والريان.
وأضاف إنفانتينو، في تصريح له، إن بدء الإنجاز في هذه المرحلة المبكرة يؤكد أن دولة قطر ستنظم بطولة مبهرة في 2022.
من جانبه، قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم: “نحن سعداء بعودة استاد خليفة الدولي بعد تحديثه لتقديم تجربة استثنائية للجمهور، فهذا الاستاد العزيز على قلوب القطريين لطالما كان شاهداً على أبرز محطات ومنجزات الكرة القطرية منذ تأسيسه عام 1976، وهو استاد جدير باستضافة الحدث الرياضي الأغلى كأس سموّ الأمير لعام 2017”.
بدوره، قال السيد حسن الذوادي أمين عام اللجنة العليا للمشاريع والإرث: “إن إنجاز مشروع تحديث أول استادات كأس العالم لكرة القدم – قطر 2022 على بعد خمس سنوات من استضافة البطولة هو محطة مهمة تعكس التزام دولة قطر وسعيها الحثيث لتنظيم بطولة تاريخية في المرة الأولى التي تستضيف فيها المنطقة هذا الحدث العالمي”.
وأضاف الذوادي، في تصريح مماثل، “كما تعهدت دولة قطر في ملفها للاستضافة، فإن الاستادات المبتكرة سُتقدم للاعبين والجماهير تجربة غير مسبوقة، ونحن سعداء اليوم بأن الجماهير بات بإمكانها اختبار ذلك عن قرب”.
وسجل استاد خليفة الدوليّ رقماً قياسياً عالمياً خلال تجهيزه إذ بات الآن يحمل الرقم العالمي في سرعة فرش الأرضية العشبية، وذلك في وقت لم يتجاوز 13 ساعة ونصف الساعة في حين يبلغ المعدل الأوروبي 18 ساعة.