أكمل مطار حمد الدولي بنجاح تنفيذ تمرين الطوارئ الشامل (Delta Oryx 2017) ، حيث يتوجب على المطار القيام بالتمرين على حالات الأزمات كل سنتين لاختبار فعالية وتشغيل نشاط الطوارئ بالتنسيق مع 28 جهة حكومية وجهات عاملة ذات الصلة وشركاء بما في ذلك الخطوط الجوية القطرية.
ويعتبر تمرين الطوارئ الشامل (Delta Oryx 2017) الأول من نوعه الذي يتم فيه التركيز على اختبار استعداد المطار في التعامل مع حادث طائرة خارج مباني المطار وتحطمها في البحر. وقد تم تصميم حجم وتعقيد وواقعية هذا النشاط بعناية في هذا التمرين لإبراز أي نواقص أو فجوات كامنة في مرافق الطوارئ بمطار حمد الدولي وفي جميع أرجاء قطر.
وقد شمل تمرين الطوارئ على استخدام طائرة وهمية بها 30 مقعداً ، ومزالقين طوارئ لطائرات الخطوط الجوية القطرية و170 من المسافرين المتطوعين و60 من المتطوعين لدور عائلات وأصدقاء المسافرين، و39 دمية لتمثيل الضحايا و3 طائرات هليكوبتر عسكرية و5 من مركبات المطار للأمن والسلامة بالإضافة إلى 10 باصات تابعة لشركة مواصلات.
كما اختبر هذا التمرين القوات المتخصصة للبحث والإنقاذ في البحر بما في ذلك خفر السواحل وقوات الأمن الداخلي والقوات البحرية القطرية والقوات الجوية الأميرية القطرية. ويرتبط تمرين الطوارئ الشامل Delta’ Oryx 2017’ لمطار حمد الدولي بكل سلاسة مع تمرين الطوارئ السنوي للخطوط الجوية القطرية وتمرين مؤسسة حمد الطبية والتي تعمل على تفعيل أنشطة جميع المستشفيات العامة ومرافق الرعاية الصحية الأولية في دولة قطر.
التدريب الثالث
وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: “نحن في مطار حمد الدولي نسعى جاهدين للتميز في كل ما نقوم به، بما في ذلك استعدادنا وجهوزيتنا في أوقات الأزمات، وهو سبب قيامنا بتنفيذ تمرين الطوارئ، وهو تمرين الطوارئ الشامل الثالث من نوعه لمطار حمد الدولي والمتمثل في حادثة سقوط وتحطم الطائرة في البحر وذلك خارج حدود المطار”.
أضاف: “ لقد تطورت تمارين الطوارئ في مطار حمد الدولي لتصبح تدريبات وطنية مشتركة تشمل جميع الوزارات الرئيسية والجهات الحكومية والجهات العاملة في المطار. تمرين Delta Oryx 2017 هو نتيجة لساعات طويلة من التخطيط والإعداد والعمل الشاق من جميع الشركاء والجهات العاملة في المطار الذين أتوجه إليهم بخالص الامتنان والشكر”.
ووفقاً للمتطلبات الصادرة عن المنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو)، يتعين على المطارات أن تقوم بإجراء تمارين طوارئ كل سنتين لاستيفاء بمتطلبات ترخيص تشغيل المطار. ونظراً أن مطار حمد الدولي يقع مباشرة بجوار البحر، فإن اللوائح الدولية للمنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو) تتطلب ضمان وجود إجراءات طوارئ مناسبة يتم اتخاذها في حالة إنقاذ المسافرين من الطائرة المتحطمة في البحر.