قبل ساعات من حفل الفنان #محمد_عبده في دار #الأوبرا_المصرية، عقد فنان العرب مؤتمراً صحافياً، الثلاثاء، تحدث فيه عن تكريمه وحصوله على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية للدراسات المتخصصة.
وكشف في المؤتمر الذي عقد في أحد فنادق #القاهرة عن أسباب عدم غنائه باللهجة المصرية، مؤكداً أنه لا يجيد تقليد اللهجات.
وعلى الرغم من ذلك، شدد على أن #اللهجة_المصرية بمثابة اللغة العالمية الثانية من حيث الانتشار بعد اللغة الإنجليزية، خاصة أنه على من يريد تعلم اللغة العربية التحدث باللهجة المصرية أولاً.
واستذكر فنان العرب المرة الأولى التي زار فيها مصر عام 1969 ، حيث كانت رسالته الوحيدة نشر فن بلده، وغناء لون بلده ولسانه، ولم يكن يرغب في الشهرة أو الانتشار.
وأشار إلى أنه تعرض لموقف طريف، حين كان يتحدث مع بعض المصريين، الذين اعتقدوا أنه لا يتحدث اللغة العربية، لعدم فهمهم لكنته السعودية.
وأكد عبده أن الله منحه موهبة إخراج الحروف بشكل سليم، وهو ما يجعل مستمعيه ينصتون إلى الكلمة بشكل صحيح، ويضيفون لمفرداتهم كلمات جديدة، موضحاً أنه لا يجيد التقليد على الرغم من كون التقليد موهبة، ولكنه لا يستطيع تقليد اللهجة.!
واعتبر أن كلماته لابد أن تخرج من صميم قلبه، حتى يتأكد أنها صادقة، وهكذا أحبه جمهوره في الوطن العربي بأكمله، مشدداً على كون مصر هي بلد الفن الأول في الوطن العربي، وهي حلم كل فنان عاشق للفن ولديه حلم للانطلاق.
يذكر أن عبده سيغني بدار الأوبرا المصرية مساء الأربعاء في الحفل المخصص لمنحه شهادة الدكتوراه، مع الموسيقار طلال والأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن.