يوماً بعد يوم يتأكد للجميع تأثير زيدان في تحويل دكة بدلاء ريال مدريد إلى فريق قوي قادر على سد الفراغ والغيابات الأساسية وأن يكون بنفسه فريق بنفس القوة الفنية ضد أي خصم ويحقق نتائج مبهرة دائماً.
خاميس رودريجيز يفعل المطلوب له فنياً ولريال مدريد للإدارة من أجل أن يتم تسويقه بشكل أفضل بعد نهاية الموسم ليؤكد للجميع أنه ليس لاعب منتهي بل مازال لديه العديد من القدرات والأدوات للتألق سواء كصانع لعب جناح أو مهاجم متأخر.
موراتا أيضاً يؤكد أنه مازال جدير بالمركز رقم 9 في الفريق بهدفين وتحركات والقدرة على اللعب خارج وداخل الصندوق بكفاءة عالية.
من اليوم رقم 1 له في ريال مدريد وأنا متوقع له أن يكون شيئاً كبيراً، لوكاس فاسكيز جناح كلاسيكي يستطيع تقديم كل شيء في مركز الجناح الأيمن فهو يمتلك السرعة والمهارة والقدرة على تمرير العرضيات الزاحفة والهوائية والأهم من ذلك سد فراغ إصابات جاريث بيل.
حتى كوينتراو و دانيلو اليوم قدموا أداء جيد وقبل ذلك أمام ليجانيس وخيخون كان أداؤهم مقبول وهذا كله يحسب لزيدان كثقة ومحاولة للتطوير بشكل مستمر.
سواء حقق الريال الليجا ودوري الأبطال أو لم يحققها ولكن الإنجاز الحقيقي هذا الموسم أكبر من البطولات هو الوصول للفريق بنسخته المرعبة والتي لا تعتمد على الأسماء بقدر الشخصية والمثابرة لتحقيق الفوز والتسجيل في كل المباراة.