نفت وزارة الثقافة القطرية تمويلها فيلماً يحكي التاريخ السوداني، يقوم ببطولته النجمان أنجلينا جولي وليوناردو دي كابريو.
ونفت وزارة الثقافة والرياضة القطرية علاقتها بفيلم “التاريخ يبدأ من هنا”، الذي ادعت وسائل إعلام، سرده تاريخ السودان، ويقوم ببطولته أنجلينا جولي وليوناردو دي كابريو، وتموله قطر.
وكانت وسائل إعلام عربية، وسودانية خاصة، نشرت خبراً منذ أيام، عن إنتاج الفيلم المزعوم، يخرجه المكسيكي أليخاندرو غونزاليز إيناريتو، الفائز بـ4 جوائز أوسكار.
أما الإنتاج، فادعت مواقع أن الحكومة القطرية تموله، فيما قالت أخرى أن شبكة “مرسال” القطرية هي المنتجة له، إذ ادعوا توجهها إلى السودان من أجل التحضير للفيلم.
وبمراجعة مصدر الخبر الأصلي، تبين أنه منشور منذ 1 أبريل/نيسان الماضي، ليجد طريقه إلى الصحف والمواقع العربية الأيام السابقة.
وكان موقع Allafrica أول من انفرد بنشر الخبر؛ ولم تذكر أي صحيفة أو وسيلة إعلامية مرموقة مختصة بالفن توجه أنجلينا جولي أو ليوناردو دي كابريو إلى السودان لتصوير الفيلم المقصود.
واشتُهرت القصة في المواقع العربية، عقب نشر السفير البريطاني لدى السودان، مايكل آرون، تغريدة على تويتر متضمنة الخبر السابق، دون التحقق من صحته.
أما ما يتعلق بشبكة “مرسال” القطرية، التي زُعم أنها مسؤولة عن إنتاج الفيلم، فهي مجرد شبكة شبابية مهتمة بأخبار قطر المحلية، ولا توجد إلا عبر 3 حسابات على فيسبوك وتويتر وإنستغرام.
وكانت الصفحة الرسمية لمؤسسة الدوحة للأفلام على تويتر -منظمة دولية في قطر تعنى بتمويل الأفلام وتنظيم مهرجان الدوحة السينمائي الدولي- نفت تمويلها الفيلم المذكور أو الاشتراك فيه.