من المؤكد أننا جميعاً نستمتع بمضغ العلكة والتلذذ بها، ولكن هل فكرت يوماً بفائدة هذه العادة على الجسم، حيث تؤكد الدراسات أن لمضغ العلكة فوائد إيجابية كثيرة على جسم الإنسان ونفسيته فهي تخلص من التوتر وتخفف من انقباض العضلات بسرعة بسبب حركتها المستمرة التي تساعد على ارتخاء عضلات الفك والرقبة وتقلل من مرض الصداع الناجم عن التوتر.
كما يساعد مضغ العلكة على تسريع ضربات القلب وبالتالي يزيد إمداد المخ بالأكسجين والمواد الغذائية فيتحسن أداؤه ويتحسن مع ذلك عملية التفكير ويخفف الكثير من الضغوط النفسية، كما ينصح بتناولها في حال اتباع الحمية الغذائية لأنها تحتوي على نسبة ضئيلة من السعرات الحرارية وتقلل من الشعور بالجوع، كما ينصح بها في حال الرغبة بتخفيض الوزن وذلك لأن مضغها يعمل على تنشيط عملية الأيض وإذابة طبقات الدهن المخزنة في الجسم.
ويؤدي مضغ العلكة إلى تنشيط الذاكرة ويعتبرها أطباء الأسنان نوعاً من الوسائل المستخدمة للعناية بالأسنان وخاصة النوع الخالي من السكر لأن هذا النوع يحتوي على مادة زيلتون التي تساعد على مقاومة تسوس الأسنان.
ولكن يبقى أن نحذّر بأن الإفراط في تناول العلكة قد يؤدي إلى اضطراب في الجهاز الهضمي وحدوث تغيرات في الأمعاء وذلك بسبب الهواء الزائد الذي يتم ابتلاعه مع مضغها مما يسبب آلام في البطن وحدوث انتفاخات معوية، لذا يجب تناولها باعتدال والابتعاد عن الأنواع التي تحتوي على كمية عالية من السكر لأنها تؤذي الأسنان وتسبب تسوسها.