توقع المهندس بدر محمد المير – الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار حمد الدولي والمستشار الخاص لمجلس إدارة المجلس الدولي للمطارات بآسيا والمحيط الهادئ، زيادة في عدد المسافرين في مطار حمد الدولي بنحو 20% خلال العام الجاري مقارنة بعام 2016.
وأضاف قائلاً عن إستضافت الدوحة لمؤتمر والمعرض الإقليمي الثاني عشر للمجلس الدولي للمطارات بآسيا والمحيط الهادئ اليوم :”إننا فخورون باستضافة هذا الحدث العالمي في الدوحة ونرحب بجميع الوفود المشاركة، لقد قمنا مع المجلس الدولي للمطارات بآسيا والمحيط الهادئ بتطوير منصة مثالية تجمع قادة صناعة المطارات لمناقشة التوجهات والتحديات، بالإضافة إلى المقترحات التي نؤمن بدورها في إحداث فرق حقيقي في مستقبل الطيران”.
وقال المير إن هذا المؤتمر يبين موقع ومكانة مطار حمد الدولي الذي وصل إليها على الخريطة الدولية في عالم الطيران.
وأضاف قائلا “إن هذا الحدث استقطب أكثر من 500 من الرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارات ورؤساء الشركات من جميع قادة الطيران في العالم وأكثر من 50 شركة عارضة في المعرض.
وأوضح أن الإضافات التي تمت في المطار تستهدف تسهيل حركة المسافرين أبرزها مشروع المسافر الذكي الذي يسهل حركة المسافرين في مختلف المراحل، مشيراً إلى أن هذه المشاريع دعمت زيادة السعة الاستيعابية للمطار من 30 مليون مسافر إلى 40 مليون مسافر سنويا، بالإضافة إلى زيادة عدد مواقف الطيارات وافتتاح قاعات جديدة لشركات طيران جديدة فضلا عن زيادة محال التجزئة والمطاعم والمقاهي.
وقال إن هناك 8 قاعات منهم 4 تم التوقيع بشأنهم بين الإماراتية والقطرية فيما لا تزال هناك نقاش ومفاوضات تجارية جارية بشأن القاعات الأربع المتبقية مع شركات أخرى.
وأشار إلى أن الطاقة الاستيعابية لمبنى الشحن الجوي الحالي تبلغ 1.4 مليون طن وتم خلال 2016 استقبال نحو 1.7 مليون طن فيما هناك دراسات جارية لزيادة السعة عبر إنشاء مبنى جديد.
ونوه إلى أن المبنى الجديد حتى الآن يخضع للتقييم والدراسة من قبل لجنة تسيير مشروع المطار وهناك قرار سيصدر منها خلال العام الحالي بشأنه.
وقال: المبنى الجديد مستقل بذاته ومن المتوقع طرح المناقصة الخاصة به بداية العام المقبل، حال صدور موافقة لجنة التسيير وانتهاء الدراسات الفنية المتخصصة.
وأضاف أن سعة المبنى الجديد الذي لا يزال تحت التصميم أكثر من 3 ملايين طن وموعد الانتهاء منه سيتحدد عقب طرح المناقصة.