نظم مطار حمد الدولي اليوم، ندوة بعنوان “مساعدة الدول النامية”، تأتي في إطار مبادرة مجلس المطارات الدولية لمساعدة الدول النامية الهادفة إلى تقديم تدريبات مجانية أو بتكاليف مخفضة، إلى جانب مبادرات أخرى لبناء قدرات تلك المطارات بغرض تحقيق أهدافها التطويرية والتنموية.
وتنظم هذه الندوة التي تستمر لمدة يومين، بمبادرة من قبل مطار هارتسفيلد جاكسون آتلانتا الدولي ومعهد سيفال التابع للأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، حيث سيتم التركيز من خلالها على “تطوير الخدمات الجوية للمطارات”.
وتأتي هذه الندوة قبل استضافة المطار لفعاليات المؤتمر والمعرض الإقليمي الثاني عشر للمجلس الدولي للمطارات بآسيا والمحيط الهادي، الذي ينطلق غدا /الاثنين/.
وتتناول الندوة جملة من المواضيع من ضمنها تحديد العلاقات التجارية بين المطارات وشركات الطيران، وتمييز إمكانات السوق وفقا لموقع المطارات، وتحديد الاستراتيجية التسويقية العامة للمطارات بهدف زيادة الإيرادات المتعلقة بالطيران وغيره، فضلا عن صياغة أسلوب دعم للتسويق ومخططات الحوافز المالية بهدف دعم خطوط رحلات جديدة.
وقال المهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي للعمليات بمطار حمد الدولي، إن المطار الذي بدأ عملياته في مايو من العام 2014م، حقق خلال السنوات الثلاث الماضية أهدافه التنموية إلى حد كبير، وذلك من خلال استثماراته في التدريب وبناء القدرات.
وأعرب عن سعادته بالتعاون مع مجلس المطارات الدولي ومشاركة التجارب، وتوفير فرص للتعلم مع الوفود المشاركة, آملا أن تكون هذه الندوة مثمرة للجميع وأن يتمكنوا عبرها من اكتساب معارف جديدة.
من جانبها، ثمنت السيدة انجيلا غيتنز, المديرة العامة للمجلس الدولي للمطارات، استضافة مطار حمد الدولي لهذه الندوة التي تهدف إلى تطوير خدمات المطارات الجوية.. مبينة أن المطارات يجب أن تنافس بفعالية للحفاظ على تطوير ما تقدمه من خدمات جوية لصالح المجتمعات التي تخدمها, مؤكدة أن مساعدة المطارات على خدمة مجتمعاتها وتحقيق النجاح المستدام، يعد ضمن صميم عمل برنامج المجلس الدولي للمطارات، وفلسفته التي تدعو لتطوير كل المطارات.