توقع محللون أن تواصل أغلب أسواق الأسهم العالمية التراجع، خلال الأسبوع الجاري؛ لتتخلى عن حواجزها القياسية، وسط ضبابية تكتنف خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الضرائب والاستثمار وسلسلة انتخابات في أوروبا.
وقال نورس حافظ، كبير المحللين لدى شركة كافيو للوساطة إن عدم وضوح سياسيات ترامب حيال الضرائب وخفضها على الشركات وآليات التطبيق وموعده يضر بالأسهم العالمية، والأمريكية على وجه الخصوص.
وأوضح نورس أن تأجيل التصويت على قانون الرعاية الصحية منذ أسبوعين ما زال يثير شكوكاً حيال مدى قدرة ترامب على تنفيذ أجندته التشريعية والتي أغلبها يخص الشأن الاقتصادي؛ مما يضر بأسواق الأسهم.
ونصح نورس بالتحرك حيال الأسواق العالمية بحذر شديد ترقباً لمدة تماسك الحزب الجمهوري، ودعم سياسيات ترامب التي وعد، بها والتي تخص الرعاية الصحية والضرائب.
من جانبه بين محمد مهدي، المحلل المالي بأسواق الأسهم أن الأسواق الأمريكية خلال الشهرين السابقين، شهدت تخارج ما يقارب من 9 مليارات دولار لصالح سوق السندات؛ الأمر الذي يشير لتوجه بعض المستثمرين إلى العزوف عن المخاطرة.
ورجح عمر زكريا المحلل بأسواق المال أن يتجه بعض المستثمرين إلى الحذر حيال استثمارات بالأسهم، ويتجهون للذهب حتى تتضح معالم المشهد السياسي في أوروبا.
وبين زكريا أن الانتخابات الفرنسية وانفصال بريطانيا عن أوروبا يمثلان الخطر السياسي الأبرز للمستثمرين في الربع القادم