تتواصل الانتقادات الأكاديمية والشعبية للآثار البيئية التي تخلفها المشاريع الممتدة على طول الخط الساحلي للدوحة حيث أكد الباحث الأكاديمي علي بن سعد النعيمي أن المشروعات التي أقيمت على ساحل الدوحة تسببت في آثار سلبية على الحياة البحرية والثروة السمكية وتدمير الشعاب المرجانية، بالإضافة إلى تغيير التيارات البحرية مما نتج عنه ركود المياه وتراكم الطمي في مناطق كثيرة على الساحل.
وأضاف أن 83 % من الخبراء أكدوا أن الخمس سنوات الأخيرة شهدت ارتفاعاً كبيراً في تلوث البيئة البحرية على ساحل الدوحة، بالإضافة إلى التعدي على الساحل، وأن الثروة السمكية قلت لعدة عوامل أهمها التلوث والصيد الجائر، وأن الحل لتقليل الأثر البيئي وقف مشروعات الردم لفترة زمنية تسمح بتقييم ودراسة الآثار السلبية لكل مشروع أقيم على الساحل على حدة، لمعرفة مدى تأثيره على البيئة البحرية المحيطة ومدى الدمار الذي سببه على الشعاب المرجانية وأعداد الثروة السمكية.