ليلة تاريخية تلك التي تجمع #فنان_العرب #محمد_عبده والنجم #راشد_الماجد على مسرح #مركز_الملك_فهد الثقافي بالرياض، كونها تدشن عودة الحفلات الغنائية إلى العاصمة السعودية #الرياض بعد فترة انقطاع دامت 28 عاماً.
الليلة تحديداً تعود ذاكرة #الرياض الغنائية إلى شريط من الذكريات ما بين مسرح التلفزيون ومسرح الجامعة وحفلات الأمانة التي خلد فيها فنان العرب مجموعة من روائعه في الثمانينات عندما صدح ذات ليلة .. “يا رياض مالي على الحب اعتراض”.
فنان العرب هذا المساء يغني في الرياض مستحضراً تاريخ مدينة أحبت #الموسيقى فوقف على مسرحها طارق عبدالحكيم وطلال مداح وسلامة العبدالله.
محمد عبده
الليلة صوت فنان العرب سيكون مشحوناً بذكريات لا تنسى محملاً بتاريخ عبده مزيد ومحمد شفيق وسامي إحسان وعازف الناي الرقيق تواب عبيد، لكل أولئك الرواد سيغني، و سيغني لأجل ذلك المسن الذي انتشى طرباً في فعالية “نغمات ثقافية” على كوبليه “تصدقي ما اخترت أنا أحبك.. ماحدٍ يحب اللي يبي” ثم كفكف دموعه وجلس، سيغني لكل الطيبين الذين فرحوا ورقصوا على الرائعة الوطنية “فوق هام السحب” عندما أطلقها على المسرح.. وتحول الجمهور إلى كورال بصوت واحد .. “يستاهلك.. يستاهلك.. يستاهلك”.
ورغم اختلاف فنان العرب نفسه بين ذلك الزمان واليوم إلا أنه لم تسجل في تاريخه سابقة أن خذل العشاق والمحبين حتى وإن خذلتهم “تذاكر روتانا”.
راشد الماجد
على الجانب الآخر سيقف النجم راشد الماجد في حفلة الرياض التاريخية بالنسبة له وقد تكون سابقة هي الأولى التي يقف فيها راشد في حفلة جماهيرية في الرياض، ولأنه من فئة النجوم الكبار الذين يتقنون لعبة المسرح فإن محبيه يثقون الليلة بأنه سيضع بصمة لا تنسى لأنه يغني في الرياض أولاً ويغني مع فنان العرب ثانياً..
وكيف لا وهو قادم من نجاح مبهر في حفلة أوفت بكل الوعود على مسرح “فبراير 2017″، نجومية راشد وجماهيريته ستتجلى الليلة في حفلة كان بالإمكان أن تكون حفلتين لو لا ظروف غير معلومة.
هذه الحفلة التاريخية التي ستشهد دويتو وطني لـ”الجيش السعودي” خلف كواليسها سيكون فيها تنافس محموم غير معلن في كل شيء، حتى بين فرقة المايسترو وليد فايد والمايسترو هاني فرحات الذي سيقف خلف راشد، كل ما يأمله الجمهور بأن تنجح تنظيمياً وأن لا يلقي البيان الاستباقي لـ”روتانا” حول التذاكر بظلاله على سهولة دخول الجمهور الذي سيكتظ حول موقع الحفل مبكراً.