على رغم أنّ تجلّط الدم عبارة عن عملية ضرورية يتحوّل خلالها الدم من سائل إلى مادة شبه صلبة ليمنع ما يُعرف بالنزيف، إلّا أنه قد يصبح خطراً إذا تشكّل داخل إحدى الأوردة وعجز عن الذوبان من تلقاء نفسه، ما يعزّز إنتقاله إلى القلب والرئتين.
في ما يلي مجموعة علامات تُشير إلى احتمال معاناتكم تجلّط الدم:
– تغيّر لون الجلد، فتصبح البشرة أقلّ جاذبية. كذلك يمكن لتجلّط الدم أن يسبب الإحمرار، ويرفع الحرارة في الساق أو الذراع.
– أوجاع الذراع أو الساق: يعجز غالباً الشخص عن التمييز بين الوجع الناتج من تجلّط الدم ونظيره الصادر من ألم العضلات أو التشنّجات، علماً أنه يحدث عند محاولة ثني القدم أو المشي.
– تورّم الساق أو الذراع: يحصل التورّم عندما يقف التجلّط عائقاً أمام تدفق الدم الصحّي، ما يؤدي إلى تراكمه وراء التخثّر.
– مشكلات التنفّس: يمكن لتجلّط الدم في الرئتين أن يُبطئ تدفّق الأوكسيجين، ما يؤدي إلى ضيق التنفّس. عند العجز عن أخذ أنفاس عميقة، يُحتمل أنكم تشكون من إنسداد وعاء دموي في رئتيكم.