حصول برشلونة على النقاط الثلاث في ملعب فيسنتي كالديرون ساهم في تبديد الشكوك التي أثيرت حول أداء الفريق المترنح في الآونة الأخيرة ، وأعادته إلى الحياة للمنافسة على لقب الدوري الإسباني مرة أخرى.
وبعيداً عن المستوى الذي قدمه برشلونة أمام أتلتيكو مدريد أمس الأحد ، فقد أكدت لغة الجسد في الصورة التي التقطت بعد نهاية المباراة بين ليونيل ميسي ولويس سواريز أن الفوز على أتليتكو كان أكثر من مجرد انتصار.
وترى وسائل الإعلام الكتلونية أن الصورة التي تتضمن عناق كبير بين ليونيل ميسي ولويس سواريز هي بمثابة جرعة من احترام الذات والثقة والأدرينالين للفريق الذي عانى بشكل كبير في أصعب ملاعب الدوري الإسباني.
وتؤكد هذه اللقطة التي جرى التقاطها على الباب المؤدي لغرفة خلع الملابس على استعادة روح الانتصار التي ينبغي أن تكون حاضرة في جميع أركان برشلونة لمحاولة العودة أمام باريس سان جيرمان في ملعب كامب نو.