في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ بدء مشاركة البارسا في الدوري الاسباني، شهد التشكيل الأساسي لنادي برشلونة ضد نادي ليجانيس، في إطار الجولة 23 من لا ليجا، شهد تواجد لاعب اسباني وحيد هو سيرجي روبيرتو.
القائمة الأساسية تواجد فيها كل من ميسي، سواريز، نيمار، رافينا، جوميس، تيرشتيجين، صامويل اومتيتي، جيريمي ماثيو، لوكاس ديني وايفان راكيتيتش، بالإضافة الى الاسباني الوحيد سيرجي روبيرتو في مركز الظهير الأيمن.
إذا عدنا قليلاً بالزمن الى الوراء لوجدنا أن تشكيلة البلاوجرانا ضمت أسماء اسبانية مرعبة، من طراز دايفيد فيا، تشافي هيرنانديز، كارليس بويول، اندريس انييستا و جيرارد بيكي، هي ذات الأسماء التي رسّخت هيمنة كتلونيا على الكرة الأوروبية لسنوات طويلة، و صنعت التاريخ مع المنتخب الوطني بعد تحقيق اليورو 2012 و كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا، أمكننا القول ببساطة أن اسبانيا كانت برشلونة في فترة من الفترات.
قديم برسا
بعض هذه الأسماء مازالت متواجدة ضمن الفريق، لكن يبدو أن دورها بدأ يتلاشى في الفريق بحكم التقدم بالعمر و الإصابات، خاصةً الرسام انييستا الذي بدا متواضعاً في مباريات الموسم الحالي، و عانى من إصابات متفرقة منعته من استخدام ريشته للنهوض بأداء المنظومة.
إذا نظرنا الى خسارة برشلونة المدويّة في العاصمة الفرنسية الأسبوع المنصرم، نجد أنه ليس الفريق الخارق الذي اعتدنا رؤيته من أسبوع لآخر، و بالتأكيد فشل أكاديمية لا ماسيا في إمداد الفريق الأول بالمواهب الاسبانية تحديداً، يعتبر أحد أسباب تراجع الكتيبة الحمراء و الزرقاء الموسم الحالي.