جاءت الخسارة الكبيرة التي تلقاها فريق برشلونة أمام باريس سان جيرمان “4-0” بدوري أبطال أوروبا، لتلغي زيارة نجم البرسا ليونيل ميسي إلى مصر التي كانت مقررة اليوم الأربعاء.
الزيارة التي كان من المقرر أن تأتي ضمن جولة علاجية تروج لها إحدى الشركات، كان من المقرر أن تشمل حضور ميسي إلى مصر ليقضي يوما، ضمن حملة القضاء على “فيروس سي”.
وأصدرت الشركة المنظمة لزيارة ميسي بيانا تؤكد فيه تأجيل الزيارة لموعد يتحدد لاحقا.
لكن هناك 4 أمور سلبية تتضح من خلال تأجيل تلك الزيارة.
1- الكرة المصرية كانت في حاجة لزيارة مصر في هذا التوقيت، كنوع من الدعاية والتسويق للبلد بوجه عام، فلا يوجد دعياة أفضل من حضور ميسي، كأمر من شأنه أن يدعم السياحة في هذا التوقيت من العام
2- التأجيل هو الثاني لزيارة ميسي، إذ أنه كان من المقرر أن يحضر نهاية العام الماضي لكن ظروف أحداث تفجير الكنيسة البطرسية بمصر أرجأ زيارته للموعد المقترح الثاني وهو فبراير الجاري، لكن ظروف الخسارة الكبيرة لفريقه جلعت من الصعب حضوره.
3- لن يكون من السهل في موسم مزدحم للبرسا والكرة الأوروبية بشكل عام واللاعب نفسه بشكل خاص أن يحدد موعدا في القريب، بل سيكون على المنظمين الانتظار لموعد لاحق.
4- الشركات الراعية والمساهمة في تنظيم زيارة ميسي تكبدت خسائر كبيرة من حجز فندقي وتجهيزات خاصة بالجولة التي سيخوضها نجم البرسا.