انطلقت بمطار الخور اليوم فعاليات “ملتقى الخور للطيران” في نسختها العاشرة التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع نادي قطر للطيران وتستمر يومين بمشاركة 60 طائرة خفيفة ومتوسطة من أندية الطيران المحلية والخليجية.
ويتضمن الملتقى الذي افتتحه سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، عددا من النشاطات الترفيهية والتثقيفية والتوعوية وجملة من العروض الجوية والاستعراضية المبتكرة مثل عروض المظلات ذات المحرك وعروض طائرات الجايرو الخفيفة والطائرات اللاسلكية والطيران الاستعراضي “آروباتيك” والطيران الحر بالإضافة الى العديد من الفعاليات التراثية والأنشطة الترفيهية لمختلف الفئات العمرية.
وقال سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني إن هذا الملتقى يشهد تطورا عاما بعد عام مما يعزز حضوره على خريطة الفعاليات السياحية في المنطقة لنشر ثقافة الطيران والتعريف بمكوناته ومفاهيمه العصرية بقالب من المرح والترفيه والتفاعل الايجابي.
وأشار إلى أن النسخة العاشرة للملتقى تحظى بمشاركة متميزة من أندية الطيران الخليجية ومالكي الطائرات الخاصة حيث وصل عدد الطائرات المشاركة إلى نحو 60 طائرة بنسبة زيادة فاقت 10 بالمائة قياسا بالعام الماضي.
وأكد أن الهيئة العامة للطيران المدني والجهات الشريكة حرصت على توفير كافة أنواع الدعم فضلا عن متطلبات الأمن والسلامة للملتقى حتى يظهر بالشكل المطلوب وبدون حوادث، وقال “إن الهيئة دأبت على تقديم دعم مادي ولوجستي للمشاركين وتوفير كافة عناصر الأمن والسلامة إيمانا بأهمية هذا القطاع ولتشجيع هذه الهواية المميزة”.
بدوره قال السيد خالد الخاطر نائب رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الخور إن الدورة الحالية تتسم بمشاركة متميزة من دول مجلس التعاون الخليجي ومن مالكي الطائرات الخاصة.
وأوضح أن الهدف من اقامة هذه الفعالية الترفيهية هو تحفيز الشباب علي الانخراط في صناعة الطيران ودعوتهم للتعرف عن كثب علي مكونات هذه الصناعة اكاديميا وعلميا وتدريبيا، لافتا إلى أن ملتقى الخور للطيران يساهم بشكل متواصل في تنشيط وديناميكية القطاع السياحي المحلي فضلا عن تعزيز حركة السياحة في بلدية الخور ذاتها.
وذكر أن الملتقى في نسخته الحالية تضمن أيضا انشطة تراثية وبرامج متميزة نظمتها كلية قطر لعلوم الطيران للتعريف بدور الكلية في تدعيم صناعة الطيران وإطلاع الزوار والشباب على الفرص والأقسام الأكاديمية المتاحة وآليات الالتحاق بها والشروط التي يتعين توافرها في المتقدمين.
وعن النسخ المقبلة، توقع السيد الخاطر أن تكون المشاركة المحلية والخليجية في النسخ المقبلة من الملتقى اكثر تميزا نظرا للنجاح الذي نشهده هذا العام على مستوى الإقبال والتنظيم والفعاليات المصاحبة.