
أكدت سعادة مريم بنت عبدالله العطية رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على الدور المركزي والمحوري الذي تلعبه اللجنة في حماية وتعزيز حقوق الإنسان في المنطقة العربية، لافتة إلى أن اللجنة تعد من أوائل المؤسسات عربياً التي أنشئت وفق مبادئ باريس، فيما أعربت العطية عن تطلعها إلى بناء شراكة فاعلة مع المؤسسات الكندية في مجالات التدريب والتطوير المؤسسي في مجالات حقوق الإنسان بالتركيز على مجال التعليم ونشر ثقافة حقوق الإنسان في المناهج الدراسية.
جاء ذلك خلال اجتماعين أجرتهما سعادتها بمدينة مونتريال الكندية مع سعادة السيد ألكسندر ليفيك نائب مساعد وزير الخارجية الكندي والسيدة تابيثا ترانكيلا مسؤولة السياسات والبحوث والشؤون الدولية في لجنة حقوق الإنسان الكندية.
وفي اجتماعها مع ليفيك أكدت العطية حرصها على تعزيز التعاون القائم بين قطر وكندا، خاصة في ظل تطور العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. وقدمت سعادتها لمحة تعريفية عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر، مشيرة إلى أن اللجنة في أنشئت في إطار النهضة والتحول المؤسسي للدولة لافتة إلى أنها تقوم بمهام رقابية واستشارية تتضمن مراقبة أوضاع حقوق الإنسان، ورفع التوصيات، وتقديم الدعم القانوني للملتمسين، إضافة إلى نشر التوعية بثقافة حقوق الإنسان في المجتمع.
وخلال اجتماعها مع ترانكيلا، قدمت العطية شرحًا لأبرز مجالات عمل اللجنة الوطنية في قطر، موضحة أن من أبرزها حماية حقوق المرأة والطفل الأشخاص ذوي الإعاقة لافتة إلى أن اللجنة بصدد مواصلة جهودها في إدماج ثقافة حقوق الإنسان في التعليم النظامي.