
تراجعت أسعار الذهب الجمعة 21 مارس وذلك وسط قوة الدولار، إلا أن المعدن الأصفر سجل مكاسب للأسبوع الثالث، وذلك بعد إشارات من الفدرالي الأميركي بشأن خفض لمعدلات الفائدة خلال 2025، وذلك إلى جانب الطلب على الذهب الذي يعتبر ملاذاً آمناً في حالات عدم اليقين الجيوسياسية والاقتصادية.
أسعار الذهب
انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 1% ليصل إلى 3.014.36 دولاراً للأونصة. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.7% لتصل إلى 3.021.80 دولاراً. وارتفعت أسعار السبائك بنسبة 0.7% حتى الآن هذا الأسبوع.
الذهب، الذي يُنظر إليه تقليدياً كملاذ آمن للاستثمار في أوقات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، والذي يزدهر عادةً في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة، سجل 16 أعلى مستوى قياسي له هذا العام، ليصل إلى ذروة تاريخية عند 3.057.21 دولاراً للأونصة يوم الخميس.
وصرح إدوارد ماير، المحلل في ماريكس: “يأخذ السوق بعض الراحة. هناك بعض عمليات جني الأرباح عند هذه المستويات، كما أن الدولار أقوى اليوم”.
إلى ذلك، ارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.2%، مسجلًا أعلى مستوى له في أسبوعين، مما جعل السبائك المقومة بالدولار أكثر تكلفة للمشترين الأجانب.
قرار الفدرالي الأميركي والتعرفات الجمركية
وكان الفدرالي الأميركي قد أبقى على معدلات الفائدة دون تغيير عند نطاق 4.25-4.50%، ويتوقع صناع السياسات أن يخفض البنك المركزي الفائدة مرتين وبمقدار ربع نقطة مئوية لكل منهما بنهاية العام.
وساهمت عدة عوامل في صعود الذهب ذهب بما في ذلك التوترات التي تسود السوق بسبب حالة عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية، وتوقعات خفض أسعار الفائدة، وتجدد التوتر في الشرق الأوسط.
ودفعت هذه العوامل بالذهب إلى تسجيل ارتفاعات قوية في عام 2025، حيث سجل 16 مستوى قياسياً مرتفعاً، 4 منها فوق حاجز 3 آلاف دولار.
المعادن الأخرى
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 1.7% إلى 32.97 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 1.1% إلى 973.45 دولار، وتراجع البلاديوم 0.1% إلى 953.14 دولار.
ومن الجدير بالذكر أن المعادن الثلاثة تسجل خسارة أسبوعية.