
أطلقت أريدُ قطر، شركة الاتصالات الرائدة في البلاد، خلال شهر رمضان المبارك سلسلة من المبادرات ضمن حملة «عطاء وبعد أكثر»؛ إذ قدّمت الشركة دعمها للمرضى في مركز فهد بن جاسم للكلى، التابع لمؤسسة حمد الطبية، ولكبار القدر في مركز إحسان، وللأطفال المصابين بالتوحد من خلال احتفالية بليلة «القرنقعوه» بالتعاون مع منصة أهالي التوحد، ما عزز روح التكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل.
واستمرارًا لإرثها في مجال الرعاية الصحية، زار وفد من أريدُ مركز فهد بن جاسم للكلى، وقدم هدايا رمزية وتفاعل مع المرضى لتقديم الدعم والتشجيع. وتتماشى هذه المبادرة مع رسالة الشركة الرامية إلى تحسين جودة حياة مرضى الكُلى، وضمان شعورهم بالتقدير والرعاية.
وضمن جهودها التوعوية، تعاونت أريدُ مع مركز إحسان، وهو مؤسسة رائدة تدعم كبار القدر في قطر. إدراكًا منها لأهمية اتباع أنماط حياة نشيطة ومُرضية لكبار القدر في المجتمع، تشرّفت الشركة برعاية بطولة الرماية الرمضانية لكبار القدر، التي نُظمت بالتعاون مع الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، والاتحاد القطري للرياضة للجميع، ووزارة الرياضة والشباب.
جمعت الفعالية كبار القدر في منافسة حماسية شجعت على النشاط البدني والمشاركة الاجتماعية. وتم تكريم الفائزين بجوائز قيّمة، بينما حصل جميع المشاركين على هدايا تذكارية، بدعم من أريدُ.
وتحت مظلة حملتها الرمضانية، تعاونت الشركة أيضًا مع منصة أهالي التوحد لتنظيم مبادرة خاصة للأطفال المصابين بالتوحد، ما أتاح لهم فرصة الاحتفال بليلة القرنقعوه والاستمتاع بتقاليدها الاحتفالية.
وفي هذا السياق صرّح صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة أول اتصالات التسويق في أريدُ قطر، قائلًا: في أريدُ، نلتزم بدعم المبادرات التي تجمع الناس وتُحسّن جودة حياتهم، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، شهر الخير والعطاء والعبادة. ومن خلال أنشطتنا مع مركز فهد بن جاسم للكلى، ومركز إحسان، ومنصة أهالي التوحد، نهدف إلى تعزيز روح التكافل الاجتماعي والشمول في مجتمعنا. إننا نفخر دائمًا بالتعاون مع المؤسسات الرئيسية التي تشاركنا رؤيتنا في إحداث تأثير اجتماعي إيجابي، ونتطلع إلى مواصلة هذه الجهود في المستقبل.
تُعد هذه المبادرات جزءًا من حملة أريدُ الرمضانية لعام 2025 الأوسع، والتي تركز على الارتقاء بالمجتمعات وتعزيز الشمول والرفاهية. ومن خلال المشاركة الفعّالة في الأنشطة الخيرية، تواصل أريدُ تعزيز التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، وضمان مشاركة الجميع جوهر رمضان الحقيقي.