«الفالح التعليمية» توقع اتفاقية مع الديار القطرية

وقعت الفالح التعليمية القابضة اتفاقية تأجير أرض مع شركة الديار القطرية، لإقامة مدرسة جديدة ذات مستوى عالمي على أرض مميزة في مدينة لوسيل النابضة بالحياة التي تشهد تطورًا سريعًا. وتستهدف المجموعة افتتاح المدرسة في أغسطس 2027، حيث سيتم تشغيلها بالتعاون مع إحدى أعرق المدارس البريطانية، لتوفير تجرِبةٍ تعليميةٍ متطورةٍ تهدف إلى إعداد الطلاب لمواجهة تحديات المستقبل.
وقد وقعت الاتفاقية مؤخرًا سعادة الشيخة الدكتورة عائشة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الفالح التعليمية القابضة، والمهندس فهد عبداللطيف الجهرمي، رئيس قطاع التطوير وإدارة الأصول في شركة الديار القطرية. وتُمثل هذه الشراكة محطةً بارزةً في تعزيز التعاون بين المؤسستين.
حضرَ حفلَ التوقيع سعادة الشيخة أنوار بنت نواف آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة الفالح التعليمية القابضة، وممثلو شركة الديار القطرية، المهندس خالد إبراهيم الحمادي، مدير إدارة الأصول، والسيد أنيميش باندي، مدير أول إدارة الأصول، والسيد دينيس بوريسينكو، مدير الأصول التِجارية، إلى جانب السيد إدوارد كوبر، مدير مدارس أكاديمية الدوحة.
وأعربَ الطرفان عن حماسهما للإمكانات طويلة الأمد التي ستوفرها هذه الاتفاقية، وتأثيرها الإيجابي المتوقّع على المؤسستين.
وقالت الشيخة الدكتورة عائشة آل ثاني: «تُعد لوسيل من أكثر المشاريع الحضارية طموحًا وتقدمًا في قطر، وهي مركز للابتكار والثقافة والتجارة. نحن سعداء بأن نكونَ جزءًا من هذا التطوير».
من جانبها، قالت الشيخة أنوار آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة الفالح التعليمية القابضة: نحن سعداء بالشراكة مع الديار القطرية لإطلاق هذا المشروع التعليمي المميز. هذه خطوة مهمة نحو بناء مؤسسة تعليمية عالمية تعكس أعلى المعايير الدولية، مع الحفاظ على القيم والتطلعات المحلية. وأضافت: من خلال الاستثمار في لوسيل، فإننا نضع الأسس للأجيال القادمة من الطلاب الذين سيصبحون قادة ومبتكرين ومواطنين عالميين مسؤولين.
وتتعاون شركةُ الفالح التعليمية القابضة مع إحدى أعرق المؤسسات التعليمية البريطانية لتشغيل المدرسة الجديدة. وتتميز هذه المؤسسة بخبرة تمتد لعقود وسجل حافل من النجاح الأكاديمي، إضافة إلى نهج تعليمي متطور ومبتكر.
سيمكّن هذا التعاون المدرسة من تقديم منهج دراسي عالمي يجمع بين التميز التعليمي البريطاني والتركيز على المهارات والمعارف المطلوبة في عالم اليوم المتصل والمتغير بسرعة.
سيتم تعديل المنهج الدراسي البريطاني ليتناسب مع احتياجات الطلاب في قطر، ما يضمن تجرِبة تعليمية تجمع بين الصرامة الأكاديمية والشمولية والوعي الثقافي، مع التركيز على البعد العالمي. ستقدم المدرسة برامج متكاملة من مرحلة الطفولة المبكرة وحتى المرحلة الثانوية، ما يوفر تجرِبةً تعليميةً شاملةً تُعِد الطلابَ للالتحاق بالتعليم العالي وبناء مساراتٍ مهنيةٍ ناجحةٍ.

السابق
مباريات اليوم الأربعاء 12 فبراير
التالي
مجموعة QNB: إصدار افتتاحي لسندات شوغان