«زُلال الصحي» يطرح عروضًا خاصة بمناسبة اليوم الوطني

كشفَ السيد عمار صمد، المُدير التنفيذي ل «منتجع زُلال الصحي من شيفا-سوم»، عن تقديم الأخير عروضًا خاصةً بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، حيث يوفر إقامةً حصريةً لعدد ثلاثة أفراد بسعر اثنين للمقيمين في قطر، صالحة خلال ديسمبر الجاري، بالإضافة إلى عرض (Wellness Getaway) للمقيمين في دول التعاون الخليجي، حيث يمكنهم الاستمتاع بخصم 25% على حُزمة «واصِل الاستكشاف» الشاملة بَدءًا من الإقامة لليلة واحدة.

وقالَ في حوارٍ خاصٍ لـ الراية : يُقدّم المنتجعُ باقةً متنوعةً من العروض المصممة خصوصًا لتلبية الأهداف الصحية العديدة، التي تشمل باقة (Zulal package) المثالية التي يحصل عليها الضيوف في أول زيارةٍ لهم للمنتجع، بالإضافة إلى عروضٍ ترويجيةٍ موسميةٍ، وبرامج متخصصة، مثل (New Year) و(New You retreat) التي ابتُكرت لتكون مصدر إلهام لتبني أنماط حياة صحية ومبتكرة.

وأضافَ: يلعب «منتجع زُلال الصحي» دورًا بارزًا في تعزيز مكانة دولة قطر كوجهةٍ مهمةٍ للسياحة العلاجية، حيث يدمج بشكل فريد مبادئ العلاج والاستجمام العربية والإسلامية الأصيلة (TAIM) مع الممارسات الصحية الحديثة باعتباره أكبر منتجع ووجهة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط.. وإلى تفاصيل الحوار:

  • ما هو الدور الذي يلعبه «منتجع زُلال الصحي» في تعزيز مكانة دولة قطر على مستوى السياحة العلاجية العالمية؟

يسعى «منتجع زُلال الصحي من شيفا-سوم» للقيام بدورٍ مؤثرٍ في تعزيز مكانة دولة قطر كوجهةٍ مهمةٍ للسياحة العلاجية، حيث يدمج بشكلٍ فريدٍ مبادئ العلاج والاستجمام العربية والإسلامية الأصيلة (TAIM) مع الممارسات الصحية الحديثة باعتباره أكبر منتجع ووجهة فريدة من نوعها في الشرق الأوسط. فمن خلال تجارِب فريدة ومتجذرة في ثقافتنا الأصيلة، نرحب بضيوفنا من جميع أنحاء العالم، ونُبرز دور دولة قطر الريادي في الابتكار في مجال الصحة والاستجمام، بما يُسهم بفاعلية في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 للتنمية المُستدامة والسياحة.

  • هل يُقدِّم «منتجع زُلال الصحي» أي عروض خاصة أو ترويجية في الوقت الحالي؟

نعم، يُقدّم المنتجع باقةً متنوعةً من العروض المصممة خصوصًا لتلبية الأهداف الصحية العديدة. فعلى سبيل المثال، هناك باقة (Zulal package) المثالية التي يحصل عليها الضيوف في أول زيارةٍ لهم للمنتجع.

وتشمل هذه الباقة الاستشارات الصحية، والعلاجات المتنوعة، والوصول إلى مرافقنا التي تضاهي مثيلتها العالمية. وبالإضافة إلى ذلك، نقدّم عروضًا ترويجيةً موسميةً، وبرامج متخصصة، مثل (New Year) و(New You retreat) التي ابتكرت لتكون مصدر إلهام لتبني أنماط حياة صحية ومبتكرة.

وبمناسبة الاحتفاء باليوم الوطني لدولة قطر، سنقدّم إقامةً حصريةً لعدد ثلاثة أفراد بسعر اثنين للمقيمين في دولة قطر، صالحة من 1 إلى 31 ديسمبر 2024. كما نشجع أفراد المجتمع على إعطاء الأولوية لصحتهم ورفاههم من خلال تجنّب صخب المدينة والاستجمام في هدوء وسكينة.

وبالنسبة للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي، فهم مدعوون أيضًا لمعايشة هذه التجرِبة الفريدة مع عرض (Wellness Getaway)، حيث يمكنهم الاستمتاع بخصم يبلغ 25% على حُزمة «واصل الاستكشاف» الشاملة بَدءًا من الإقامة لليلة واحدة، وهي صالحة من الآن وحتى 31 ديسمبر 2024.

  • ما هي المهمة الأساسية لـ «منتجع زُلال الصحي»؟

تتمثل رسالتنا ببساطة في إلهام الإنسان نحو التغيير الدائم، من خلال مساعدة الآخرين على تحقيق التوازن في حياتهم الشخصية. إننا نجمع بين الحكمة القديمة المتجسدة في مبادئ العلاج والاستشفاء العربية والإسلامية الأصيلة، وتقنيات العافية الحديثة؛ لتوفير تجارِب هادفة لمرتادي منتجعنا، حيث نهدف إلى استعادة الوئام وسلام العقل وراحة البدن وسكينة الفؤاد، مع البقاء على اتصالٍ وثيقٍ بالبيئة والثقافة المحيطة. كما نسعى جاهدين لتمكين ضيوفنا من عيش حياة أكثر صحة ورفاهًا.

  • كيف يختلف «منتجع زُلال الصحي» عن المنتجعات والفنادق الأخرى؟

«منتجع زُلال الصحي من شيفا-سوم» وجهة فريدة من نوعها، فهي الأولى في المنطقة التي تدمج مبادئ العلاج والاستشفاء العربية والإسلامية في كل ما تقدّمه. بالإضافة إلى ذلك، نلبّي احتياجات الجميع من خلال منطقتين مميزتين، وهما (Zulal Serenity) المصممة للكبار الباحثين عن الهدوء والاستجمام، و(Zulal Discovery)، وهو مكان مُخصص للعائلات لتوثيق أواصر الترابط واستكشاف أسباب العافية. كما أننا نركز على الاستدامة والتراث الثقافي، والنهج الذي يناسب كل شخص، ما يجعل تجرِبته هنا فريدة للغاية، إنها تجربة تتجاوز تفاصيل الضيافة التقليدية.

  • هل هناك أي منافسين لـ «منتجع زُلال الصحي» على الصعيدين المحلي أو الإقليمي؟

على الرغم من وجود منتجعات صحية في المنطقة، إلا أن أيًا منها لا يضاهي ما يقدّمه «منتجع زُلال الصحي» من برامج شاملة ومتكاملة ودمجها مع ممارسات الصحة والاستشفاء الحديثة وَفق المبادئ العربية والإسلامية في العلاج والاستجمام، والعروض الصحية المخصصة للعائلات التي يقدّمها المنتجع. كما أن نهجنا الفريد، الذي يجمع بين المكوِّن الثقافي القطري، ومبادرات الاستدامة، وتجارِب الاستشفاء المصممة خصوصًا للأفراد والعائلات، يضعنا في مكانةٍ فريدةٍ على مستوى هذا المجال.

  • كم من الليالي يحتاجها الضيف لتجرِبة العروض التي يقدّمها «منتجع زُلال الصحي»؟

يعتمد ذلك على الأهداف التي يتبناها الضيف، حيث يمكن له من خلال الإقامة لليلة واحدة التعرّف على ما نقدّمه، لكننا نوصي بقضاء من ثلاث إلى خمس ليالٍ لمعايشةٍ كاملةٍ. وإذا كان الضيف يسعى لتحوّلٍ كاملٍ، فإن مدة أسبوع أو يزيد تسمح لنا بتخصيص رحلةٍ شاملةٍ يُمكن أن تحققَ نتائج أفضل.

  • هل يُمكن للضيف الوصول إلى جميع الخِدمات والعلاجات بالمنتجع في حالة حجز إقامة لليلة واحدة؟

نعم، حتى مع الإقامة لليلة واحدة، يمكن للضيف الاستمتاع بالاستشارات الصحية، وطرق العلاج والاستشفاء، وغيرها من الأنشطة، في حين تتيح فترة الإقامة الأطول مزيدًا من الوقت لاستكشاف برامجنا المصممة خصوصًا له والاستفادة منها.

  • ما هي الأسواق الأساسية التي يستهدف «منتجع زُلال الصحي» جذب ضيوف منها؟

نحن نقدّم برامجنا للمسافرين الحريصين على تعزيز صحتهم والاستجمام من جميع أنحاء العالم، فضلًا عن العائلات القطرية. وبرامجنا مثالية لأي فردٍ يبحث عن تجرِبة صحية شاملة ومستدامة تستند إلى تقاليدنا الأصيلة وثقافتنا الثرية.

  • ما هي نسبة القطريين من بين إجمالي ضيوف المنتجع؟

يُشكِّل القطريون نسبةً كبيرةً بين مرتادي منتجعنا، ما يعكس الاهتمام المحلي الكبير بالصحة والاستجمام. ونحن فخورون بدعم هذا الاهتمام المتزايد، من خلال تقديم تجارِب مميزة تحترم ممارسات التعافي الأصيلة وتحسين الصحة العامة. ونحن نستمر في تواصلنا مع المجتمع المحلي لتعزيز هذا الاهتمام وتنميته.

  • ما هي الركائز الأساسية لتجربة التعافي والاستجمام في «منتجع زُلال الصحي»؟

يتمحور تصورنا بشأن التعافي والاستجمام حول ستة أنماط أساسية توجه كافة عروضنا وبرامجنا، وهي العلاج الطبيعي، والصحة الشاملة، والتغذية، واللياقة البدنية، وال سبا (الحمام المعدني)، والجمال. وقد تمَّ تصميم كل هذه العروض بعناية للجمع بين كافة هذه العناصر معًا؛ لمساعدة ضيوفنا على الشعور بالتوازن والحيوية. ولإثراء هذه التجرِبة، نقدّم باقةً متنوعةً من الأنشطة اليومية تتضمن حصص اللياقة البدنية المُنشطة، وجلسات التركيز الذهني المُهدِّئة، ولذلك هناك دائمًا أشياء يُمكن استكشافها والاستمتاع بها. إنها تجرِبة صحية مُرضية تُلبّي اهتماماتك الشخصية.

  • ما هي الرؤية التي يتبناها المنتجع لدعم الاستدامة البيئية؟

تأتي الاستدامة في جوهر كل ما نقوم به، فمن استخدام المكونات المحلية في مطبخنا، إلى تقليل النُفايات، وتحسين كفاءة الطاقة، نهدف إلى الحدّ من تأثيرنا البيئي. وتأتي كل هذه الجهود متسقةً مع رؤية قطر الوطنية 2030، وتعكس التزامنا بالحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة.

  • كم عدد الطرق العلاجية التي يقدّمها المنتجع لضيوفه؟

نقدّم أكثر من 100 طريقة للعلاج، تتراوح من العلاجات التقليدية مثل الحجامة، والمساج، إلى خِيارات سبا والعلاج الطبيعي الحديثة. وهناك ما يناسب الجميع، بغض النظر عن الأهداف الصحيّة لكل منهم.

نركز على الطبيعة والثقافة القطرية الأصيلة

أكدَ عمار صمد أن «منتجع زُلال الصحي» يركز على التواصل مع الطبيعة، والاحتفاء بالثقافة القطرية الأصيلة، وبفضل موقعه الساحلي الرائع، يمكن لمُرتادي المنتجع الاستمتاع بأنشطة مثل البستنة العضوية، والأنشطة البحرية، والمشي على السواحل الهادئة، وكلها أنشطة تُمارس في أحضان الطبيعة.

وقالَ: في نفس الوقت، يعكس كل شيء نقدّمه في «منتجع زُلال الصحي» التراث الثري لمنطقتنا – من الهندسة المعمارية المستوحاة من التقاليد الأصيلة، إلى الممارسات الصحية والاستجمام وَفق التقاليد العربية والإسلامية. كما يمكن للضيوف الاستمتاع بالمأكولات المستوحاة من الثقافة المحلية، والمشاركة في الأنشطة التي تعكس التقاليد القطرية، ما يجعل من إقامتهم بالمنتجع تجرِبةً مريحةً وذات مغزى. إنه مزيج مثالي من مكوّنات الطبيعة وتراثنا الثقافي الأصيل.

(Zulal Discovery).. وجهة للصحة العائلية

قالَ المُدير التنفيذي لـ «منتجع زُلال الصحي»: يُعد (Zulal Discovery) نقطة تحوّل في مجال الصحة العائلية، حيث يوفر مساحةً للعائلات للتواجد معًا، والتواصل، والتركيز على ما يهمهم بالفعل حول صحتهم ورفاههم. ونحن على يقين بأن الصحة والرفاه هي رحلة من الأفضل أن نتشاركَ تفاصيلها، وكل شيء في المنتجع تمَّ تصميمه لجعل هذه الرحلة أكثر نفعًا لجميع أفراد العائلة، من الأطفال الصغار إلى الأجداد. وأضاف: وبالنسبة للأطفال، ابتكرنا أنشطة تفاعلية ممتعة تُعلِّمهم العادات الصحية بطريقة يحبونها، مثل اللعب المستوحى من التفكير في الطبيعة، وورش العمل الإبداعية، وحتى دروس العافية المبسطة التي يمكنهم تطبيقها في حياتهم اليومية. ويتمتع اليافعون بمساحتهم الخاصة في استكشاف أنشطة مثل التركيز الذهني، واليوغا، واللياقة البدنية، بطريقة تبدو جديدةً وجاذبةً. وهنا لا نستثني الآباء أو الأمهات – سواء كان ذلك من خلال المشاركة في الأنشطة العائلية، أو قضاء بعض الوقت الضروري جدًا لتجديد أنفسهم من خلال العلاجات أو البرامج التي تركز على الكبار، ودائمًا هناك شيء ما يناسب الجميع.

وتابعَ: الأمر لا يتعلق فقط بالتجارِب الفردية. فيجمع (Zulal Discovery) العائلات معًا من خلال أنشطةٍ تشاركيةٍ مثل دروس اللياقة البدنية الجماعية، وجلسات الطهي، حيث يمكن للجميع تعلّم طرق إعداد وجبات صحية، أو متابعة النُهج صديقة البيئة وأنشطة البستنة. إن لحظات التواصل هذه هي ما يُميّز «منتجع زُلال الصحي»، وهي فرصة للاسترخاء، والتواجد في كنف العائلة.

السابق
الغرفة تبحث تطوير الاستثمارات مع إستونيا
التالي
المصرف: كيا تنضم إلى متجر السيارات الإلكتروني