■ الإبداع والابتكار رؤية وسبيل قطيفان الشمالية لتحقيق النجاح
■ قطيفان الشمالية ملاذ سياحي وترفيهي مميز على خريطة السياحة المحلية
■ تحتوي مريال على 58 لعبة وقدرة استيعابية 7.500 زائر
تعد جزيرة قطيفان الشمالية مشروعاً مختلفاً وفريداً من نوعه فهي جزيرة ليس لها مثيل نظراً للمشاريع المقامة فيها، والتي من شأنها إضافة مزيد من الخصوصية على مجتمع سكانها. فهي جزيرة متكاملة تتيح فرص الاستمتاع برفاهية العيش والاستفادة من الخدمات والمرافق بعيداً عن زحام المدن حيث تضع أمام ساكنيها وزوارها خيارات تغنيهم عن البحث عن بديل فالمشاريع التي تعمل قطيفان الشمالية على إنشائها في الجزيرة تستهدف خدمة قطاعات الدولة المختلفة. ولعل أبرز هذه المشاريع هي الفنادق وحديقة الالعاب المائية، واللذان سيعملان على تلبية الطلب المتنامي وتنشيط السياحة خصوصاً وما يتمتع به هذا القطاع من اهتمام وتطوير وقد عملت قطيفان الشمالية على جلب شراكات عالمية مثل فندق ريكسوس لإدارة وتشغيل الفنادق ونادي الشاطئ وحديقة الالعاب المائية وذلك لأول مرة في قطر. حيث تؤمن بأن الاختلاف هو أحد سبل الابداع.. والابداع هو ورؤية وسبيل قطيفان الشمالية لتحقيق النجاح…
لا شك أن جزيرة قطيفان الشمالية تساهم بفاعلية في تنشيط السياحة وستضيف موقعا أو ملاذا سياحيا وترفيهيا مميزا على خريطة السياحة بدولة قطر، الأمر الذي يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 ويساند النهضة الاقتصادية وينعكس بإيجابية على فرص الاستثمار العقاري بقطر…
بدءاً من حديقة الألعاب المائية المستوحى تصميمها من صناعة الغاز والنفط والتي تعتبر هي المشروع الأبرز للجزيرة والوجهة المفضلة للزوار، لما تتمتع به من العاب مائية وأنشطة وفعاليات ترفيهية. لكل لعبة تصميم وشكل خاص بها،. ويعتبر برج الرق 1938 الأطول والأول من نوعه في العالم، بالإضافة الى موقعه المميز في جزيرة منفصلة على رأس جزيرة قطيفان الشمالية، ويرتبط معها بجسر فوق مياه البحر، والذي يعتبر محطة لنقل رواد المدينة من وإلى الجزيرة بالقطار وذلك من أجل الاستمتاع بمغامرة التزلج من البرج. تحتوي مدينة الألعاب المائية – «مريال “على عدد 58 لعبة مختلفة وتمتد على مساحة 207 الاف متر مربع وقدرة استيعابية 7.500 زائر.
– ريكسوس بريميوم
ومن أبرز الوجهات السياحية التي تضمها قطيفان الشمالية فندق ريكسوس بريميوم جزيرة قطيفان الشمالية بإدارة سلسلة فنادق ريكسوس العالمية المكون من 335 غرفة و10 شاليهات مطلة على البحر، وذلك من أجل تقديم جميع سبل الراحة للزوار والسائحين، إضافة للإطلالة المميزة على البحر والشواطئ الخاصة والشاليهات وتصميم الغرف ومواقع الفنادق على أطراف الجزيرة، وسيطل الجانب الشمالي للفندق على مدينة الالعاب المائية لضمان حصول رواد الفندق على تجربة فريدة من نوعها. كما يحظى الفندق بفعاليات وانشطة ترفيهية وخدمات ومرافق من شأنها جذب أكبر عدد من السياح، كالنادي الصحي والرياضي، وقاعات الاحتفال، والمطاعم، والمقاهي. كما يتمكن رواد الفندق من العبور لمنطقة المحلات المفتوحة منها والمغلقة للاستمتاع بأجواء التسوق أثناء اقامتهم.
– نادي شاطئ أزور
كما تضم جزيرة قطيفان الشمالية نادي شاطئ أزور بإدارة سلسلة فنادق ريكسوس العالمية وهو، عبارة عن مبنى يقدم أنشطة وفعاليات تهتم بالزوار اليوميين بالإضافة الى سكان الجزيرة، ويقدم خدمات عدة وهي مطعم، مسابح، ناد صحي، ناد رياضي، ومنطقة مخصصة للأطفال، بالإضافة الى ممر للشاطئ من اجل قضاء أوقات ممتعة على البحر.
– مجرى السيل
كما تحتوي الجزيرة أيضا على مجرى السيل هو عبارة عن قناة بحرية ممتدة بشكل طولي وسط الجزيرة وذلك للاستفادة من الأنشطة الترفيهية البحرية مثل صيد الأسماك وركوب القوارب وغيرها من الفعاليات المرتبطة بالثقافة والحضارة القطرية، هنالك أيضاً نقاط للخدمات موزعة على أطراف القناة للاهتمام بالزوار وساكني الجزيرة، وتأتي على رأس الخدمات محلات للتسوق، أكشاك للمأكولات الخفيفة، دورات للمياه، وأماكن لتأدية الصلاة، ومقاعد من أجل الجلوس والاستمتاع بالمناظر والأجواء الرائعة.
– مسجد سبعة وعشرين
كما يوجد بالجزيرة مسجد سبعة وعشرين الذي يتمتع بموقع استراتيجي عند مدخل الجزيرة وجزء رئيسي من مشاريع جزيرة قطيفان الشمالية. يمكن الوصول إليه بسهولة من كلا الجسرين اللذين يربطان الجزيرة بمدينة لوسيل وبجزيرة قطيفان الجنوبية، لقد تم تصميمه بشكل فريد مستوحى من الخط العربي، وتم بناؤه بمواد عالية الجودة ليكون بمثابة مبنى مميز في مدينة لوسيل، تلعب المناظر الطبيعية دورًا مهمًا في خلق الشخصية، وتوفير مساحة إضافية لمستخدمي المسجد ومكانًا للراحة والاسترخاء.
– تروف
من ضمن الاهتمامات في جزيرة قطيفان الشمالية هي الخدمات التي ستوفرها للزوار وسكانها، لهذا يعد السوق من أبرز المشاريع الخدمية، والذي هو عبارة عن سوق يتيح للزوار وسكان الجزيرة الفرصة للتسوق والاستمتاع بأوقاتهم من خلال الأنشطة التعليمية الترفيهية والثقافية والتي تستهدف العائلات وتتميز بإطلالتها الساحرة على قناة الحديقة المركزية.
– المدرسة
المدرسة هي من ضمن مجموعة مناطق الخدمات في قلب جزيرة قطيفان الشمالية بجانب المركز الطبي والمسجد علي ان تكون المدرسة بإدارة جي اس ام للتعليم بالشرق الاوسط، كشركة مختصة بتشغيل المدارس وتشغل ما يقارب من ١٦٥ مدرسة حول العالم بسعة ٤٥ ألف مقعد طلابي. على ان تكون المدرسة في قطيفان الشمالية من الروضة الى سن ما قبل الجامعة بنظامي التعليم البريطاني والإنترناشيونال بكالوريا، بسعة ١٦٠٠ طالب. وتشمل حرماً دراسياً يضم اكاديمية لتعليم سباق السيارات بكافة مراحله بالشراكة مع فريق بريطاني رائد في هذا المجال، سجله حافل بالإنجازات على مستوى العالم. وتصل مساحة الأرض الى 30245 مترا مربعا بإجمالي بناء يصل إلى 17000 متر مربع تقريباً، وسيشمل مشروع المدرسة فصولا دراسية وقاعة مدرسية رئيسية ومكتبة، وصالة ومبنى للعلوم والتكنولوجيا وقاعة رياضية ومقصف/مطعم مدرسي. ومشغل المدرسة هو بالشراكة مع شركتي ابلومادو البريطانية وفنتون ويلان للاستثمارات بقيمة استثمار أجنبي يصل الى 150 مليون جنيه إسترليني، مدعومًا من مصارف بريطانية، لتطوير وتشغيل المدرسة.
– لي فاج تصميم إيلي صعب
تقدّم قطيفان للمشاريع مع دار الأركان، المطوّر العقاري الرائد في المنطقة، مشروع لي فاج وهو الأول من نوعه في قطر بتصاميم داخلية من إيلي صعب. يعكس هذا المشروع السكني التفاصيل الاستثنائية والأناقة البارزة التي اشتهر بها إيلي صعب في عالم “الهوت كوتور”. تم استلهام تصميم البناء من جمال البحر والشواطئ والآفاق اللّامتناهية التي اشتهرت بها جزيرة قطيفان الشمالية، فهي بمثابة قصيدة جميلة تروي تفاصيل الحياة على واجهة بحرية. تم تشييد البناء بمنتهى الأناقة بين الرمال، إلا أنه مُزيّن بلمسات طبيعية حول خطوط البناء العصرية التي يُغلّفها سعف النخيل والأشجار الاستوائية الخضراء.
– ذا جروف تصميم زها حديد
ذا جروف هذا المشروع الفاخر السكني والتجاري يقع في جزيرة قطيفان الشمالية، ويوفر إطلالات خلابة على أفق لوسيل. هذا التطوير الحصري، المكون من أربعة مبانٍ مرتبطة ببوديوم، من تصميم شركة الهندسة العالمية زها حديد، ويجسد الفخامة العصرية في التصميم والمرافق.ويضم المشروع 293 شقة رائعة تتراوح بين غرفة نوم واحدة إلى أربع غرف نوم، وبتركيز على الحياة البحرية والمجتمعية، يتضمن التطوير ممشى يضم محلات تجارية فاخرة، مقاهي، ومطاعم. وسيتمتع السكان بمرافق من الدرجة الأولى مثل حمام سباحة، مناطق لعب داخلية وخارجية للأطفال، مركز صحي، صالة رياضية بحمامات سباحة داخلية وخارجية، منطقة للشواء، حديقة عامة، ونادٍ خاص للأعضاء. يدمج هذا التطوير ممارسات وتصاميم صديقة للبيئة، مما يخلق مزيجًا متناغمًا من الفخامة والراحة والمسؤولية البيئية.
