أعلنت أريدُ، شركة الاتصالات الرائدة ومزود خدمات تكنولوجيا المعلومات في قطر، عن الدخول في شراكة استراتيجية مع الشركة القطرية لحلول القوى البشرية (جسور). ويهدف هذا التعاون إلى تنمية وتنويع القوى العاملة في قطر، وذلك من خلال تقديم سلسلة من البرامج والمبادرات الفعالة والمصممة لدعم ريادة الأعمال واستقطاب أفضل المواهب وتعزيز الابتكار لدى القوى العاملة.
وضمن إطار الشراكة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركتين، تتيح لهما التعاون بصورة منتظمة لتحقيق الأهداف المشتركة، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية لتحفيز النمو الاقتصادي والابتكار. وبموجب هذه الشراكة، سيتم الدمج بين برامج جسور الرئيسية، مثل “ساهم” و”توظيف” و”تدوير”، والخبرة الواسعة التي تتمتع بها “أريدُ” قطر ومكانتها الرائدة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتعليقاً على هذه الشراكة، قال الشيخ علي بن جبر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لـ “أريدُ” قطر: “يسعدنا التعاون مع جسور لتعزيز تنمية القوى العاملة وتشجيع الابتكار. ونسعى إلى الاستفادة من المنصة التقنية المتكاملة لشركة جسور، والتي تقدم حلولاً شاملة مثل توظيف القوى العاملة الماهرة وبرامج التدريب المهني وتطوير المهارات المتخصصة، للإسهام في رسم ملامح سوق العمل الحيوي وتعزيز الاستدامة الاقتصادية في قطر”.
وبدوره، قال المهندس عبد الهادي برقان، الرئيس التنفيذي للشركة القطرية لحلول القوى البشرية (جسور): تشكل هذه المذكرة إطاراً إستراتيجياً وشاملاً يهدف إلى تحفيز القوى العاملة في قطر، وتوفير فرص مميزة واستثنائية للعديد من الفئات وتلبي احتياجات السوق المحلية. وأضاف، أنه ومن خلال هذا التعاون المثمر مع شركة “أريدُ” الرائدة في مجال الاتصالات الدولية، وبفضل البرامج والحلول العملية والتكنولوجية التي توفرها جسور للباحثين عن عمل وأرباب الأعمال وكذلك طلاب الجامعات في قطر”. وسيتيح هذا التعاون للطرفين العمل على تحفيز نمو القوى العاملة وتعزيز ثقافة التنوع والابتكار، ما يعزز مكانة قطر كمركز للتميز الاقتصادي.
وتؤكد هذه الشراكة الاستراتيجية على التزام “أريدُ” قطر بتمكين القوى العاملة في الدولة وتنمية المواهب المميزة والمتنوعة. إذ تتطلع الشركتان من خلال هذا التعاون لتحقيق رؤيتهما المشتركة وإحداث تأثير إيجابي دائم على المشهد الاقتصادي في قطر.