أعلنت شركة “HMD” – التي تقف وراء الهواتف الذكية التي تحمل علامة نوكيا – أنها ستطلق هاتف “باربي” القابل للطي هذا الصيف، بالشراكة مع شركة “Mattel” لصناعة الألعاب.
“Mattel” هي الشركة التي تقف وراء مجموعة دمى “باربي” حيث أنتجت وباعت ألعاب وإكسسوارات الأطفال المشهورة منذ عام 1959.
الجهاز، المقرر إطلاقه هذا الصيف، “يعد بتجسيد الأناقة العتيقة للعلامة التجارية الأصلية لتمكين الفتيات مع لمسة من اللون الوردي وبالطبع التألق”، وفقًا لبيان صحافي لشركة “HMD”.
ولن يكون متصلاً بالإنترنت، مما يعيد ذكريات الماضي قبل أن تصبح الهواتف الذكية شائعة، بحسب تقرير لـ”CNBC” الأميركية.
أصبحت ما تسمى بالـ”هواتف الغبية” (من دون إنترنت) أكثر شيوعًا، خاصة بين مستهلكي الجيل “Z”، الذين يحاولون الحد من نشاطهم الرقمي والابتعاد عن المحتوى الموجود على منصات مثل “Instagram” و”TikTok” و”Snapchat” و”YouTube”.
قال لارس سيلبيرباور، كبير مسؤولي التسويق في “HMD”، إن الوقت قد حان لاستبدال الحياة الافتراضية بالحياة الحقيقية والاستراحة من كل انقطاعات الإشعارات.
ويشبه الجهاز الهواتف القابلة للطي الموجودة في السوق حيث إنه مزود بأزرار بدلاً من شاشة تعمل باللمس، ويأتي باللون الوردي، الذي مما يشبه الهاتف الوردي الشهير الذي يأتي مع العديد من دمى “باربي”.
إنه أول جهاز تبيعه “HMD” تحت اسم علامتها التجارية الجديدة “Human Mobile Devices”. وتعتبر هذه الخطوة أحد الطرق التي تحاول فيه الشركة تنويع من علاماتها التجارية بعيدا عن “Nokia”
وفي إطار عملية التجديد، تخطط “HMD” للاستمرار في بيع هواتف “Nokia” لكنها ستتعاون مع علامات تجارية أخرى لبيع الهواتف التي تمثل علامتها التجارية فقط، بدلاً من “HMD”، حيث تعمل الشركة كنوع من صانع الأجهزة خلف الكواليس.
تم فصل “HMD” عن “Microsoft” بعد أن قررت شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة بيع العلامة التجارية لهواتف “نوكيا”، والتي اشترتها لأول مرة في عام 2014، لمجموعة من المديرين التنفيذيين السابقين لشركة “نوكيا”. تأسست شركة “HMD” غلوبال في عام 2016.
أصبح هوس “باربي” ظاهرة في عام 2023 بسبب إصدار نسخة جديدة للفيلم الشهير الذي يضم أمثال مارغوت روبي ورايان غوسلينغ وويل فيريل. حقق الفيلم أكثر من 1.4 مليار دولار في شباك التذاكر، مما يجعله الفيلم الأكثر ربحًا لعام 2023.