ارتفاع مبيعات معرض الرطب المحلي التاسع بنسبة 10 بالمئة

ارتفعت مبيعات معرض سوق واقف للرطب المحلي في نسخته التاسعة، بنسبة 10 بالمئة، مقارنة بمبيعات الموسم الماضي.

وأوضحت وزارة البلدية، في بيان لها اليوم، أن إجمالي مبيعات الرطب خلال المعرض، الذي اختتمت فعالياته أمس /السبت/، بلغت 240 ألفا و172 كيلوغراما من مختلف أصناف الرطب المحلي، فيما كانت مبيعات الموسم الماضي 220 ألف كيلوغرام.

وأضاف البيان أن الرطب من نوع /خلاص/ جاء في المرتبة الأولى، وبلغت مبيعاته 105 آلاف و333 كيلوغراما، تلاه /الخنيزي/ وبلغت مبيعاته 45 ألفا و637 كيلوغراما، ثم /الشيشي/ وبلغت الكمية المباعة 42 ألفا و752 كيلوغراما وبعده /البرحي/ وبلغت مبيعاته 27 ألفا و260 كيلوغراما، فيما بلغت مبيعات باقي الأصناف الأخرى 19 ألفا و190 كيلوغراما.

وشاركت 3 مزارع في معرض الرطب المحلي بعرض إنتاجها من الفواكه المحلية، وبلغت كمية الفواكه المباعة 905 كيلوغرامات، منها 510 كيلوغرامات من التين و395 كيلوغراما من اللوز، كما أقيم معرض تعريفي بمراحل إكثار النخيل بتقنية الزراعة النسيجية على هامش المعرض، بالإضافة إلى قسم خاص لبيع فسائل النخيل المنتجة بتقنية الزراعة النسيجية.

وأشاد السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية بالإقبال الكبير الذي حظيت به النسخة التاسعة من معرض الرطب المحلي، في ظل ما توليه الدولة من اهتمام كبير لدعم الإنتاج المحلي وتطوير القطاع الزراعي، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل وتبادل الخبرات.

وأشار إلى زيادة عدد المزارع المشاركة في المعرض هذا العام، والبالغ عددها 110 مزارع محلية عرضت أصنافا متنوعة من الرطب، بالإضافة إلى مشاركة ثلاث مزارع بعرض منتجاتها المحلية من الفواكه وخاصة التين واللوز.

وكانت وزارة البلدية، ممثلة بإدارة الشؤون الزراعية، اختتمت فعاليات معرض سوق واقف للرطب المحلي التاسع لعام 2024، والذي نظمته بالتعاون مع إدارة سوق واقف خلال الفترة من الثالث والعشرين من يوليو الماضي إلى الثالث من أغسطس الجاري في الساحة الشرقية للسوق.

ويعد معرض الرطب المحلي من أبرز الفعاليات التي تسلط الضوء على مكانة الرطب في الحياة الثقافية والتراثية والاقتصادية للدولة، بل ويعتبر محفلا يتعرف فيه الزوار على الرطب والأصناف الأكثر شعبية التي تتم زراعتها في قطر.

ويهدف المعرض إلى تشجيع أصحاب المزارع المسجلة في إيجاد منفذ لعرض وتسويق منتجاتهم وتطوير الأساليب التسويقية وتعريف المواطنين والمقيمين والسياح بالإنتاج المحلي للرطب وأنواعه، لا سيما وأن النخيل يحتل مكانة بارزة في التراث القطري الأصيل والذاكرة الجماعية للمجتمع، إضافة إلى تعريف المواطنين والمقيمين بأنواع الفواكه التي يمكن إنتاجها في دولة قطر وإبراز أنواعها التي تنتج بالمزارع القطرية رغم الظروف المناخية في المنطقة.

السابق
19.6 مليار ريال فائض الميزان التجاري لدولة قطر في يونيو الماضي
التالي
الذهب يصعد وسط مخاوف الركود في أمريكا وتزايد الرهانات على خفض الفائدة