التنمية المستدامة وحماية البيئة عمودان اساسيان في مشاريع قطيفان الشمالية
الدوحة- بزنس كلاس:
إن انجازات شركة قطيفان الشمالية الراسخة على أرض الواقع تترجم نمو مشاريعها وتظهر رؤيتها المستقبلية من حيث المعمار والجماليات والقدرات الاستثمارية التي تفتح سجلها بشكل شامل ومتوافق مع متطلبات المرحلة. وبالتالي المشاركة بشكل فعلي وعميق في عملية التنمية التي لا تتوقف عجلتها في قطر.
فالمشاريع السكنية العصرية والفاخرة، والمشاريع متعددة الاستخدامات، والمراكز الاقتصادية والتسويقية، والمناطق المثالية للعائلات وغيرها الكثير.. كل ذلك متجسد في مجموعة من العناوين للمشروعات فائقة التنوع والجودة، تمتد في جزيرة قطيفان الشمالية في لوسيل، مع اعتبارها جوهرة تاج الإطلالة البحرية للمدينة. وعليه، تم تخطيط وتطوير الجزيرة بهدف استغلال المساحات والشواطئ لتطوير وإنشاء مجتمعات سكنية تضم فللاً وأبراج، مع التركيز على الجدوى التجارية والجوانب الترفيهية والسياحية في المشروع، وذلك من خلال مدينة الألعاب مائية، والفندق ومحلات البيع بالتجزئة والأسواق والممشى البحري والقناة البحرية. إضافة إلى المركز الطبي والمدرسة، الأمر الذي من شأنه، إثراء العيش بالجزيرة وتعزيز تجربة الزوار وكذلك السياح.
صُمِّم مخطط جزيرة قطيفان الشمالية بعناية، حيث قُسِّم بشكل متناسق ومتجانس، بهدف تحقيق تكامل بين المرافق والأصول المختلفة، واستغلال المساحات بشكل أمثل، لتوفير جو عام مريح وحيوي يعكس نمطًا مليئًا بالحيوية يمكن للسكان والزوار الاستفادة منه. وذلك من خلال تصميم وهيكلة بنية تحتية متكاملة، الأمر الذي يجعل من جزيرة قطيفان الشمالية الخيار الأمثل للاستثمار العقاري.
لنتعمق قليلاً في تأثير تصميم مخطط مشروع جزيرة قطيفان الشمالية، كونه الأول من نوعه، في قطاع التطوير العقاري، والدور المحوري الذي يلعبه في تقديم نمط حياة جديد، وما يشكله من إضافة مهمة في خريطة التطوير العقاري.
بناء مجتمعات مستدامة
يهدف مشروع جزيرة قطيفان الشمالية إلى تطوير مجتمعات مستدامة مناسبة للعيش، حيث طُوِّر المخطط الرئيسي استراتيجيا ليشمل أدق التفاصيل، بما في ذلك المناخ والموقع، واستخدمت تصاميم مستدامة تحتوي على بنية تحتية متطورة، وتم دمج المساحات المفتوحة مثل الشواطئ والحدائق والمساحات الخضراء بالمرافق والأبنية على نحو سلس. كما تتميز استراتيجية التنقل في الجزيرة بترابط فعال بين المساحات الخضراء وظلال المباني، التي تم دراستها لتشجيع النشاط البدني وتسهيل حركة المشاة وراكبي الدراجات الهوائية بين المناطق السكنية ومناطق الترفيه.
لم يُغفل مخطط جزيرة قطيفان الشمالية الرئيسي الجمع بين الثقافة القطرية والصورة الحضرية المعاصرة للتطوير العقاري. حيث تم تصميم بعض الأصول مثل الفندق ومدينة الألعاب المائية بعناية لتتناغم مع البيئة المحيطة، وتعزز الشعور بالانتماء. سيعمل كل هذا على تحقيق رفاهية أفضل لسكان الجزيرة وروادها، من خلال التخطيط الفعّال الذي يركز على احتياجات المستثمرين أو الملاك وتحسين جودة الحياة كقيمة مضافة.
تعزيز القيمة الملكية العقارية
لم يقتصر المخطط الرئيسي لجزيرة قطيفان الشمالية على تطوير بيئة عيش مرضية فحسب، بل تتعلق الاستراتيجية العقارية أيضا بإيجاد فرص للاستثمار، من خلال توفير بيئة مريحة وأصول ذات جدوى تجارية وبنية تحتية تعزز قيمة الممتلكات العقارية، والتي من المرجح أن ترتفع قيمتها السوقية بمرور الوقت، فالمالك أو المستثمر مستعد لاستثمار طويل الأجل في العقارات أو المشاريع التي تتمتع بمخطط رئيسي متكامل.
تأتي قيمة العقار كعنصر أساسي في رؤية تطوير مشروع جزيرة قطيفان الشمالية، وتتجسد في الأصول المختلفة التي طُوِّرَت في الجزيرة، وأبرزها مدينة الألعاب المائية – مريال- والتي لا تعتبر عنصر الجذب الرئيسي في الجزيرة فحسب، بل ستصبح أيضًا الوجهة الترفيهية والسياحية المحببة للزوار والسياح، ومنتجع ريكسوس جزيرة قطيفان الشمالية، والمكون من 345 غرفة، ومنطقة الخدمات التي تقدم تجربة تسوق فريدة من خلال المساحات الخارجية والمحلات والأسواق العربية، والقناة البحرية ، والتي ستشهد عروض ترفيهية يومية للزوار، وأخيرا نادي شاطئ أزور. كلٍ بهدف إثراء تجربة الزائر وتنشيط السياحة وتشجيع المستثمرين.
إن المعيشة في جزيرة تتميز بشواطئ وإطلالات بحرية، وتوفير وتطوير أصول عقارية ذات جدوى تجارية، ومرافق ضرورية مثل المدرسة والمركز الطبي والمسجد. يثري الخيارات في السوق العقاري، ويعمل على تلبية احتياجات الملاك والمستثمرين، الأمر الذي يعمل على زيادة الطلب وبالتالي زيادة قيمة العقار والعوائد على الاستثمار.
حل مشكلة التحديات البيئية
إن التنمية المستدامة وحماية البيئة أمران أساسيان ومتأصلان في جوهر الدستور القطري “تحافظ الدولة على البيئة وتوازنها الطبيعي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للأجيال القادمة”.
ويوجه هذا الالتزام السعي لتحقيق أهداف تنموية على المدى الطويل، حيث تعتبر البيئة إحدى الركائز الأربع لرؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، والتي تسلط الضوء أيضًا على أهمية الحفاظ على الطبيعة وضمان الحفاظ على الموارد البيئية.
بموجب هذا القانون كانت مدينة لوسيل أحد مشاريع التطوير الضخمة، والتي خضعت لتقييم الأثر البيئي (EIA) وحصلت على موافقة من وزارة البلدية والبيئة (MME) وبالتالي، يأتي مشروع جزيرة قطيفان الشمالية ضمن تقييم الأثر البيئي لمخطط التطوير الرئيسي لتطوير مدينة لوسيل، وتم المضي قدمًا في تطوير الجزيرة وفقًا لذلك.
وعليه، التزم مشروع جزيرة قطيفان الشمالية بضمان تحقيق المتطلبات البيئية المنصوص عليها في نظام تقييم الاستدامة العالمي (GSAS)، وحصل المشروع على تصنيفات الاستدامة على النحو الآتي:
شهادة 4 نجوم لمخطط التطوير الرئيسي ضمن نظام تقييم الاستدامة العالمي والبنية التحتية.
شهادة نجمتين للمشاريع المنفردة (نادي الشاطئ، مدينة الألعاب المائية، الفندق، السوق، متاجر البيع بالتجزئة، المسجد، الحديقة المركزية، القناة البحرية.
كما تتوافق مياه الصرف المعالجة (TSE) الموردة من شبكة مدينة لوسيل مع المواصفات العالمية والمحلية المتعلقة بمبادئ إعادة التدوير وري المناطق الخضراء وأنظمة التبريد في جزيرة قطيفان الشمالية، كذلك مع غيرها من الدراسات المتعلقة بخدمات إدارة المرافق.
وبهذا، تحظى جزيرة قطيفان الشمالية بنظام ري آلي بالكامل مع وحدة تحكم مزودة بصمامات مبرمجة للتحكم عن بعد للتشغيل وفقًا لتوقيت محدد، مما يسمح بتدفق المياه من وحدة الري إلى أجهزة الانبعاث (التقطير)، والتي ستوزع المياه على الشجيرات والأغطية الأرضية والنخيل والأشجار بالتساوي، دون هدر أو فائض.