الدوحة- بزنس كلاس:
وقّعت المدينة الإعلامية قطر، المقر العالمي التعاوني الناشئ للإعلام والمواهب الإبداعية في الدوحة، عقداً جديداً متعدد السنوات مع مجموعة بلومبرغ الإعلامية، وذلك لضمان تنظيم “منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ” حتى عام 2027.
وأُقيم حفل التوقيع الرسمي على هامش “منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ” اليوم، حيث وقّع العقد كل من الشيخ علي بن عبد الله بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر، والسيد م. سكوت هايفنز، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلومبرغ الإعلامية.
يُسلط المنتدى في نسخته الثالثة الضوء على مكانة قطر في عالم الأعمال العالمي، ويمثل منصة للحوار وتبادل الأفكار بغية تعزيز الفرص الاقتصادية محلياً وعالمياً. وينعقد المنتدى للمرة الأولى في “أبراج كتارا” في منطقة مارينا لوسيل تحت شعار “قصة جديدة للنمو العالمي”، ويوفر بيئة رحبة تتيح للحاضرين التنقل بشكل مريح في أثناء جلسات التواصل. كما يتميز المنتدى باستضافة أكثر من 1000 مشارك وأكثر من 50 متحدثاً رئيسياً من شتى أرجاء العالم.
وتعليقاً على الحدث، قال الشيخ علي بن عبد الله بن خليفة آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية قطر: “نحن في غاية الحماس لتوسيع علاقتنا مع مجموعة بلومبرغ الإعلامية والارتقاء بالمنصة التي بنيناها معاً ويجسّدها منتدى قطر الاقتصادي بالتعاون مع بلومبرغ. يُساهم التزامنا بالحوار العالمي في تحقيق التطلعات الاقتصادية والاجتماعية التي حددت المسار الإيجابي لدولة قطر على مرّ السنين، وسيُسهم هذا العقد التعاوني الجديد في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للأعمال والحوار والاستثمار”.
من جانبه، قال م. سكوت هايفنز، الرئيس التنفيذي لمجموعة بلومبرغ الإعلامية: “نتطلع قُدماً إلى مواصلة عملنا مع المدينة الإعلامية قطر وتقديم منتدى قطر الاقتصادي لقادة الأعمال الإقليميين والعالميين حتى عام 2027. منذ انطلاقته عام 2021، أثبت هذا المنتدى أهميته في توسيع نطاق حوار الأعمال العالمي، لذلك فإننا نرحب بفرصة تمديد هذا الحدث المهم في الدوحة وتوسيع نطاقه”.
وشهد المنتدى منذ نسخته الافتتاحية عام 2021 توسعاً مستمراً، حيث جمع في العام الماضي أكثر من 500 من صانعي السياسات والمفكرين العالميين، وأكثر من 75 متحدثاً رئيسياً، بمن فيهم إيلون ماسك، مؤسس شركة تسلا؛ وباتريك بوياني، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة توتال إنرجيز؛ وبن فان بيردن، الرئيس التنفيذي لشركة شل، إلى جانب شخصيات مرموقة أخرىن بما في ذلك وزراء من جميع أنحاء العالم.