استهل المنتخب الجزائري كأس إفريقيا 2017 بتعادل مخيب ضد نظيره الزيمبابوي , تعادل طرح العديد من التساؤلات عن مدى قدرت المنتخب الجزائري على المنافسة على اللقب في ظل الأداء الباهت الذي قدمه رفقاء النجم رياض محرز . لذلك في المباراة القادمة يجب على الناخب الوطني إحداث بعض التغييرات لكسب النقاط الثلاثة و البقاء في السباق نحو اللقب و أبرزها :
– تغير الظهير الأيمن: لم ينجح الوافد الجديد الى المنتخب مختار بلخيثر في مباراته الرسمية الأولى ، بحيث كانت جهته مركز الخطر على المنتخب الجزائري ، هذا الأداء عجل بدخول اللاعب ربيع مفتاح الذي قدم شوط جيد دفاعيا و هجوميا و ذالك بالاعتماد على خبرته الكبيرة في إفريقيا مع ناديي شبيبة القبائل و إتحاد الجزائر ، لذالك من الواجب إشراكه أساسيا في المقابلة القادمة لتجنب أخطاء المباراة السابقة .
– تدعيم وسط الميدان: في المباراة الأخيرة لم ينجح الثنائي نبيل بن طالب و عدلان قديورة في الحد من هجمات المنتخب الزيمبابوي, بسبب تداخل صلاحيات اللاعبين على أرضية الميدان ، في هذه الحالة يجب تدعيم وسط الميدان بلاعب أخر قد يكون مهدي عبيد أو حتى رشيد غزال ، كي يتفرغ عدلان قديورة للأدوار الدفاعية و يسمح لنبيل بن طالب و مهدي عبيد إعطاء الدعم اللازم في حالة الهجوم
– تغيير النهج التكتيكي: لعب المدرب جورج لينكس بخطة 4-2-3-1 ، خطة تبدوا جيدة في الوهلة الأولى لكن غياب التناسق بين الخطوط كلف المنتخب ضغط هائل وكاد أن يؤدي إلى خسارة تاريخية ، في المباراة القادمة من الأحسن الدخول بخطة 4-4-1-1 ثم التحول الى 4-1-5 في حالة الهجوم مع التناوب في صعود الأظهرة و هذا لخلق كثافة هجومية . لكن هذه الخطة مرهونة بانتشار الجيد لكل اللاعبين مع سرعة الإرتداد الى الخلف في حالة فقدان الكرة .