وبحسب المؤرخ توماس لوندمارك، فربما قد لا تكون زوجة هتلر، إيفا براون، قد مارست الجنس مع القائد النازي أبدا طوال حياتهما، وذلك نظرا لمعاناتها من حالة طبية نادرة.
وحسب لوندمارك، الذي دون السيرة الذاتية لبراون، فقد عانت عشيقة هتلر، التي تزوجها قبل ساعات من انتحارهما سويا بالرصاص في أبريل 1945، من متلازمة “ماير روكيتانسكي كوستر هاوزر”، التي تسبب خللا أو عدم تخليق بعض أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي لدى المريضة.
ونقلت صحيفة “ميرور” البريطانية عن لوندمارك قوله إن هناك دليلا قاطعا يثبت إصابة براون بهذا المرض، يتمثل في السجلات الطبية التي ذكر فيها مكالمة من مكان إقامة هتلر، شملت كلمات شكر لطبيب أمراض النساء، الدكتور شولتن، الذي أجرى عملية جراحية لبراون.
ولم يكشف عن تفاصيل العملية، إلا أن الطبيب توفي عام 1944، قبل عام على وفاة هتلر وإيفا، في حادث غامض مدبر، ولم يترك خلفه أي سجلات أو تفاصيل تتعلق بهذا الموضوع.