بعد أيام من إعلانه الانفصال عن زوجته انكشفت تفاصيل طلاق أغنى زوجين في العالم التي شغلت الرأي العام العالمي.
فضيحة جنسية مدوية لمؤسس شركة أمازون وأغنى رجل في العالم، جيف بيزوس، نشرتها صحيفة «National Enquirer»، قالت إنها السبب وراء الطلاق الذي حدث دون مقدمات، بعد زيجة استمرت لمدة 25 عاماً بين بيزوس وزوجته ماكينزي.
وقالت صحيفة إن بيزوس (55 عاماً) أرسَلَ صوراً فاضحة له، إلى عشيقته نجمة التلفزيون الأمريكية لورين سانشيز، بالإضافة إلى العشرات من الرسائل النصية الفاحشة.
وحسب الصحيفة، فإن رجل الأعمال الذي تبلغ ثروته 135 مليار دولار أقرَّ بعلاقته مع النجمة الأمريكية، واستهدفها بصور خادشة له، ورسائل نصية مثيرة، بإيحاءات جنسية.
سانشيز حاولت أن تتباهى بعلاقتها معه
وكانت سانشيز تحاول أن تثبت لصديقتها أنها على علاقة بالملياردير الأمريكي، فأرسلت لها الصور التي وصلتها منه، إلا أن صديقتها حاولت أن تتكسب من الصور تلك، فباعتها للصحيفة التي لم تنشر الصور بسبب محتواها الإباحي.
وسبق لبيزوس وصديقته أن أمضيا مواعيد غرامية عديدة على طائرة بيزوس الخاصة، وأقاما مرة أخرى في فندق في مدينة بوسطن الأمريكية، بعد أن غادرت عائلة بيزوس للفندق.
زوجته شكَّت في علاقتهما
وبحسب الجريدة فإن ماكينزي كانت بدأت الشك في علاقتهما حين اطلعت على قوائم المسافرين على طائرته الخاصة ووجدت أنها لم تضم إلا سانشيز.
وتقدر ثروة بيزوس بنحو 136.2 مليار دولار، وهو أغنى شخص في العالم، بحسب ما نشره موقع forbes.
وليس من الواضح بعد كيف سيؤثر الطلاق على ثروتهما المهولة، وما إذا كان هذا الانفصال سيؤثر على عملاق التجارة الإلكترونية أمازون، الذي أسسه في عام 1994.
مستقبل الشركة بعد الطلاق
وفور إعلان الطلاق، بدأت وسائل إعلام عالمية تتحدث عن مستقبل الشركة العملاقة، ومدى التأثير الذي يمكن أن يُحدثه الطلاق في مسيرتها.
ويمتلك بيزوس، 54 سنة، إضافة لموقع أمازون، الصحيفة الأمريكية العريقة واشنطن بوست، وشركة بلو أوريجينج للصواريخ.
يعيش الزوجان بشكل رئيسي في ولاية واشنطن، وانفصالهما يعني تقسيم «ممتلكاتهما» بشكل منصف، بما في ذلك جميع الدخل الذي حصلا عليه خلال 25 عاماً من زواجهما.
ويقضي هذا القانون باحتساب كل ثروات الزوجين، وتقسيمها بشكل متساوٍ بينهما بعد حدوث الطلاق، حيث يعتبر أن الشريكين متشاركان في كل ما يملكان منذ أن ارتبطا ببعضهما البعض.
وفي حال جرى تطبيق بنود هذا القانون، فإن ماكينزي تستحق نصف ثروة مؤسس أمازون، وبالتالي حصولها على ما يناهز 66 مليار دولار، الأمر الذي سيجعلها «أغنى طليقة في العالم».