وكالات – بزنس كلاس:
تلقى وزير الاقتصاد الإسرائيلي إيلي كوهين دعوة رسمية من البحرين، للمشاركة في مؤتمر حول التكنولوجيا والابتكار في ابريل المقبل، ويناقش المؤتمر تعزيز النمو الاقتصادي بمشاركة صناع قرار مبادرين ومستثمرين من نحو 170 دولة”. وكان هاني مرزوق، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي للإعلام العربي، قد صرح أن “مملكة البحرين هي الوجهة القادمة لنتنياهو” واعتبرذلك تمهيدا لأمر أكبر.. لشرق أوسط آخر وبداية البداية لعلاقات جديدة ودلالة على أننا في المسار الصحيح لتصحيح التاريخ” على حد قوله.
وبعد قطيعة دامت 46 عاما، قام الرئيس التشادي ادريس ديبي،أمس، باول زيارة من نوعها لاسرائيل،وصفها بنيامين نتنياهو الزيارة بانها “تاريخية” واعتبر الاجتماع المنفرد مع ديبي بانه” تاريخي” واضاف” هذا اختراق دبلوماسي آخر نحققه. هذه زيارة تاريخية ومهمة تأتي على خلفية الجهود التي بذلناها”. ورحب “نتنياهو” في تغريدتين على “تويتر” بالرئيس التشادي، معتبرا زيارة ديبي تعكس مكانة إسرائيل المتصاعدة في العالم.وقال مكتب نتنياهو في بيان “ان الزيارة تأتي بعد الكثير من الجهود الدبلوماسية بقيادة رئيس الوزراء في السنوات القليلة الماضية”.وقال نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي مشترك في تل أبيب.، إن بلاده تسعى إلى “الوصول لقلب إفريقيا”، في إشارة إلى تحسن العلاقات بين الدول الإفريقية وإسرائيل خلال السنوات الأخيرة. وأضاف نتنياهو أنه “سيزور عما قريب دولا عربية أخرى”، من دون ذكر أسماء هذه الدول، أكد رئيس تشاد دعم بلاده للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس قرارات مجلس الأمن.
وقال “دوريجولد”، الذي زار انجمينا يوليو 2016 عندما كان مديرا لوزارة الخارجية الإسرائيلية للإذاعة الإسرائيلية،أمس، إن مضيفيه في تشاد، قالوا له إنهم قطعوا العلاقات مع إسرائيل قبل 44 عاما تحت ضغط من ليبيا وإن هذا السبب زال بالإطاحة بـ”معمر القذافي” عام 2011. واضاف جولد، إن “تشاد دولة مهمة جدًا في أفريقيا ولها أهمية كبيرة كقوة إيجابية لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وقال مسؤولون تشاديون إن زيارة ديبي إلى إسرائيل،، هدفها “بحث قضايا أمنية بالأساس” وكشفوا لصحيفة “هآرتس” إن تل أبيب زودت الجيش التشادي العام الجاري بأسلحة لمحاربة “المتمردين”ولم توضح الصحيفة طبيعة تلك الأسلحة أو كمياتها.وتأتي زيارة ديبي لإسرائيل بالتزامن مع موجة من التطبيع فى العلاقات الدبلوماسية والتجارية والرياضية تسود المنطقة ولاسيما من جانب الدول العربية أبرزها الإمارات والبحرين. وكانت تشاد قد قطعت علاقاتها مع إسرائيل عام 1972.