الدوحة – وكالات:
أكد مستثمرون وخبراء على قوة شركة قطر لصناعة الألومنيوم “قامكو” التي يجري الاكتتاب عليها حاليا ويختتم يوم الاثنين المقبل. وقالوا إنهم يتوقعون ان يصل الاكتتاب فيها إلى 200% نسبة لقوتها وقدرتها على تحقيق مكاسب قياسية، وتحقيق عوائد مجزية للمستثمرين، وقالوا إن الاقبال المتزايد والتوسعات التي يشهدها قطاع صناعة الالومنيوم على المستوى المحلي والعالمي سيدفع الشركة إلى مصاف الشركات العالمية.
وقالوا إن النتائج المعلنة من قبل الشركة حتى الآن تؤكد على قوتها ومستقبلها الزاهر ، حيث يتوقع أن يصل السهم إلى 80 درهما، وهو سعر مغر، يتوقع معه توزيعات ربحية جيدة ، تشابه ما قدمته شركة مسيعيد ، وهو ما سيتيح فرصة لأن تكون هناك طفرة في السعر ومضاربة شديدة على السهم.
وقد شهد الاكتتاب على أسهم الشركة إقبالا كبيرا في العشرة أيام الأولى، حيث يبلغ سعر السهم المطروح للاكتتاب العام 10 ريالات وعشرة دراهم، بقيمة اسمية تبلغ 10 ريالات ، بالإضافة إلى تكلفة الاكتتاب والطرح، البالغة 10 دراهم لكل سهم.
وأوضحوا أن الشركة ترتكز على قوة الاقتصاد القطري وتنوعه ودعمه للشركات القطرية التي حققت نجاحات كبيرة ونتائج قياسية، خاصة في ظل التحديات التي واجهت البلاد والاقتصاد القطري ، مشيرا للحصار الجائر الذي فرضته بعض دول الخليج لكسر الإرادة القطرية والنيل من اقتصادها ومقدراتها وسيادتها، ومنيت بفشل ذريع في كل ذلك بفضل القيادة الرشيدة لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسياسته الحكيمة .
وتوقعوا أن يشجع الاكتتاب في “قامكو” بقية الشركات ،خاصة الشركات الكبرى ذات الملاءة المالية الممتازة على السير نحو الاكتتاب ومن ثم الإدراج في بورصة قطر، وقالوا إن زيادة الشركات في البورصة سيكون له مردود ايجابي كبير على البورصة ، داعين إلى
مضاعفة عدد الشركات المدرجة في البورصة من اجل توسعة السوق، خاصة وأن بورصة قطر تمثل سوقا واعدا وجاذبا للاستثمارات المحلية والخليجية ولرؤوس الأموال الأجنبية كسوق آمن وذي عوائد مجزية .
وأكد المستثمر ورجل الأعمال عبد الرحمن الهيدوس على قوة شركة قطر لصناعة الالومنيوم . وقال إنها شركة معروفة وواعدة ويتوقع لها مستقبل زاهر على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي ،حيث تستند الشركة على قوة الاقتصاد القطري وتنوعه ودعمه للشركات القطرية التي حققت نجاحات كبيرة ونتائج قياسية، خاصة في ظل التحديات التي واجهت البلاد والاقتصاد القطري ، مشيرا للحصار الجائر الذي فرضته بعض دول الخليج لكسر الإرادة القطرية والنيل من اقتصادها ومقدراتها وسيادتها، ومنيت بفشل ذريع في كل ذلك بفضل القيادة الرشيدة لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسياسته الحكيمة.
وقال إن الإقبال على الاكتتاب في شركة قطر لصناعة الالومنيوم “قامكو” يتزايد يوما بعد يوم وسيصل ذروته في اليوم الأخير، حيث يتوقع أن يتجاوز الاكتتاب نسبة 100% بكثير ، وهذا ما بينته الأيام الماضية من الاكتتاب.
وأضاف أن قوة الشركة سيكون لها تأثير إيجابي كبير على أداء البورصة في حال إدراجها، والذي ينتظر أن يكون قريبا، كما يتوقع أن يشجع الاكتتاب في “قامكو” بقية الشركات ،خاصة الشركات الكبرى ذات الملاءة المالية الممتازة على السير نحو الاكتتاب ومن ثم الإدراج في بورصة قطر، موضحا أن زيادة الشركات في البورصة سيكون له مردود إيجابي كبير على البورصة وعلى المتعاملين في السوق، حيث يزيد النشاط ويمكن من ضخ سيولة شابة وقوية وينوع من الاستثمارات ويوسع الفرص الاستثمار أمام المتداولين.
ودعا الجهات المسؤولة في البورصة وغيرها إلى تشجيع الشركات للاكتتاب ومن ثم الإدراج في البورصة، خاصة الشركات العائلية، مؤكدا على الدعم القوي الذي يمكن أن تقدمه البورصة للاقتصاد الوطني ولمسيرة التنمية الماضية في البلاد من العام الجاري .
وقال إن السيولة الضخمة التي تم ضخها في اكتتاب شركة “قامكو” سيفتح شهية الشركات للاكتتاب ومن ثم الإدراج في البورصة .
وأكد رجل الأعمال ناصر الخالدي على أهمية الاكتتابات والإدراج في البورصة، ولكنه نوه إلى أهمية النظر في التوقيت بالنسبة لإدراج أي شركة .
وقال إن اختيار الوقت المناسب يشجع رجال الأعمال الراغبين في الاستثمار في أي شركة الاكتتاب بأسرع وقت ، حيث تتوفر السيولة المطلوبة ،وهو العامل الأساسي في الاكتتاب.
وقال إن شهر أبريل من كل عام، أي بعد توزيع أرباح الشركات سيكون الوقت المناسب للإعلان عن الاكتتاب في أي شركة .
وأضاف بأن ذلك سيصب في مصلحة السوق . وأشار إلى أهمية الإعلان من قبل إدارة البورصة عن اسم الشركة وتاريخ الإدراج لأي شركة ينتظر أن يتم إدراجها حتى يكون المتعاملون في السوق على دراية ومعرفة كافية عن الشركة وتاريخ الإدراج.
زيادة الشركات
ودعا المستثمر حمد صمعان الهاجري إلى مضاعفة عدد الشركات المدرجة في البورصة من أجل توسعة السوق، خاصة وأن بورصة قطر تمثل سوقا واعدا وجاذبا للاستثمارات المحلية والخليجية ولرؤوس الأموال الأجنبية كسوق آمن وذي عوائد مجزية، مشيرا لاكتتاب شركة قطر لصناعة الالومنيوم “قامكو” .
وقال إن السوق قابل لاستيعاب المزيد من الشركات، خاصة الشركات القيادية مثل شركة “قامكو” التي يتوقع لها مستقبل زاهر في ظل التوسعات الموضوعة من قبل المسؤولين في الشركة .
وقال إن هناك إقبالا كبيرا على الاكتتاب في الشركة وينتظر أن يبلغ مداه مع نهاية أيام الاكتتاب يوم الاثنين المقبل ،خاصة في ظل الاطمئنان الكبير الذي حصل للمواطنين مع التأكد بأن الشركة تخضع لأحكام الشريعة الإسلامية، وهو ما شجع الكثيرين بالإقبال على الاكتتاب في الشركة.
وقال إن التدافع نحو الاكتتاب يؤكد على قوة الاقتصاد القطري ، حيث أصبحت قطر مركزا عالميا وتنافسيا على المستوى العالمي، كما يؤكد على الوعي الكبير لدى المواطنين للاستثمار في الشركات القطرية والقيادية . وأضاف أن هناك إستراتيجية واضحة لدى الحكومة بفضل التوجيهات الكريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بتشجع المواطن القطري لامتلاك أسهم في الشركات الوطنية للمساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق رؤية قطر 2030 .
وحث الهاجري المواطنين إلى الاكتتاب في شركة قطر لصناعة الالومنيوم “قامكو” من خلال الاستفادة من الفرصة الاستثمارية الجيدة التي يتيحها الاكتتاب في الشركة، خاصة مع الإدراج المرتقب للشركة في بورصة قطر التي عرفت بقوتها وجاذبيتها والعوائد الممتازة التي تحققها الشركات المدرجة.
توزيعات ربحية
وأكد المحلل المالي طه عبد الغني على المستقبل الذي ينتظر شركة قطر لصناعة الالومنيوم، وقال إنها من الشركات الحكومية الكبرى و القوية مثل شركة مسيعيد وصناعات ،وبالتالي فإن الإقبال عليها سيكون كبيرا. وأضاف أن نتائج الشركة المعلنة حتى الآن تؤكد على قوة ومستقبل الشركة ، حيث يصل السهم إلى 80 درهما، وهو سعر مغر، مما يتوقع معه توزيعات ربحية جيدة ، على غرار ما قدمته شركة مسيعيد . وقال إنه يتوقع أن تكون هناك طفرة في السعر ومضاربة شديدة عليه.
وقال إن شركة قطر لصناعة الالومنيوم “قامكو” وانطلاقا من مكانتها وقوتها ستجذب رؤوس أموال أجنبية ، إذ إنها من نوع الشركات التي تهواها الصناديق الأجنبية ، بسبب قلة المخاطر، كما أن الحكومة ما زالت تحتفظ بنسبة كبيرة من الأسهم فيها.
وتوقع عبد الغني أن يصل الإقبال على الاكتتاب في شركة “قامكو” إلى 200% مع نهاية عمليات الاكتتاب يوم الإثنين المقبل.