حرص اللاعب كريستيانو رونالدو مهاجم ونجم نادي يوفنتوس الإيطالي على الخروج من أجل الحديث عن جائزة الكرة الذهبية لهذا العام 2018 والتي تقدمها مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية كل عام للَّاعب الأفضل في العالم.
وقام المهاجم الدولي البرتغالي بتفجير مفاجأة من العيار الثقيل باستبعاد اسم اللاعب ليونيل ميسي مهاجم ونجم نادي برشلونة الإسباني من قائمة اللاعبين الذين قام بترشيحهم من أجل التتويج بتلك الجائزة في العام الحالي.
في حين يتواجد كل من رونالدو وميسي ضمن قائمة مكونة من 30 لاعب مرشحين للحصول على تلك الجائزة هذا العام، لكن رونالدو ضمن اختياراته قام بتسمية خمسة لاعبين يُرشحهم من أجل الظفر بالجائزة، لكن البرغوث الأرجنتيني ليس من بينهم.
وأعلن صاروخ ماديرا أن المرشحين بالنسبة له للفوز بالجائزة هم المصري محمد صلاح جناح ونجم نادي ليفربول الإنجليزي، الكرواتي لوكا مودريتش لاعب خط وسط نادي ريال مدريد الإسباني وثلاث لاعبين فرنسيين وهم أنطوان غريزمان مهاجم نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، رافائيل فاران مدافع ريال مدريد وكيليان مبابي لوتين جناح نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.
لكن على الصعيد الآخر، أثنى رونالدو كثيرًا على منافسه الأرجنتيني والذي صارعه طيلة السنوات العشر الماضية على الفوز بالجائزة التي حصل عليها كل منهما خمس مرات بالتساوي ويسعى كليهما للحصول عليها للمرة السادسة هذا العام.
ويعتقد رونالدو -رغم أنه على مقربة من إتمام عامه الـ34- أنه لا يزال ضمن اللاعبين الأفضل في العالم وأنه يستحق الحصول على الكرة الذهبية، لكنه يرى أن ميسي وهو فقط القادرين على الاستمرار في الحفاظ على مستواهم في قمته خلال 10 سنوات مثلما فعلا سويًا.
فيما تحدث رونالدو في تصريحاته لمجلة (فرانس فوتبول) قائلًا ” كم عدد اللاعبين القادرين على البقاء في قمة اللعبة لمدة 10 سنوات؟ يمكنك أن تعدّهم على يد واحدة. حسنًا، هناك اثنان فقط. ميسي وأنا “.
وأضاف النجم البرتغالي في تصريحاته متحدثًا عن قدرته على الاستمرار في المنافسة على الأفضل في العالم، حيث قال ” هناك أشخاص يمكن أن يكونوا نهاية حقبة، لكن هذا ليس هو الحال. أنا موجود وسأستمر هنا. أنا أستحق ذلك، ونتائجي تتحدث عني “.
بينما اختتم اللاعب صاحب الـ33 عامًا حديثه قائلًا ” العُمر في الرأس وذلك يسمح لي بالاستمرار، أن أشعر بالسعادة نفسها في فعل ما أقوم به على أرض الملعب، أشعر بالسعادة. أعلم أن هذا سينتهي يومًا ما، لكن خلال أربع أو خمس أو ست سنوات “.