عاد الإيطالي أنطونيو بينتوس، للعمل كمعد بدني لفريق ريال مدريد الإسباني، وذلك بعد تعيين الأرجنتيني سانتياغو سولاري، كمديرًا فنيًا مؤقتًا للفريق.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أنه في أول 15 دقيقة من تدريب سانتياغو سولاري لأول مرة كمدرب لفريق ريال مدريد، كانت الفروق بين الأرجنتيني وجولين لوبيتيجوي واضحة، خاصة مع عودة أنطونيو بينتوس كمدرب اللياقة البدنية للفريق.
المعد البدني الإيطالي، الذي كان له دور ثانوي تحت قيادة لوبيتجوي، عاد إلى منصبه الذي برز فيه تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان، حيث اعتمد لوبيتيجي على أوسكار كارو، الذي تعرض لانتقادات في الأسابيع الأخيرة بسبب مستويات اللياقة البدنية في الفريق ومشاكل الإصابات، ويبدو أن اللاعبين أكثر ارتياحاً بكثير مع بينتوس.
وكان بينتوس نشطا للغاية في الحصة التدريبية يوم الثلاثاء، مع الصافرة في يده، مطالبًا بالكثافة العالية من الفريق فيما كان صباح بارد جدًا وممطر في مدريد.
وبعد الإحماء، كان دور سانتياغو سانشيز، الذي كان الرجل الثاني خلف سولاري في فريق الكاستيا، وأخضع اللاعبين لبعض التدريبات على الكرة، حيث سمح المدرب الارجنتيني المؤقت لمعاونيه بالسيطرة على التدريب بينما كان يلاحظ من بعيد.
وعمل بينتوس مدربًا للياقة البدنية في 10 أندية حتى الآن، ناديين إنجليزيين (تشيلسي وويستهام) و4 أندية إيطالية وثلاثة أندية فرنسية ونادٍ إسباني وهو ريال مدريد.
وكان النادي الإسباني قد أقال مدربه جولين لوبيتيغي من منصبه الإثنين، عقب الخسارة الكبيرة ضد برشلونة بخمسة أهداف لهدف في الكلاسيكو، مُتلقيًا الخسارة الخامسة خلال آخر سبع مباريات.
وقامت إدارة ريال مدريد بتعيين مدرب الكاستيا، الأرجنتيني سانتياجو سولاري، مدربًا مؤقتًا لحين التعاقد مع مدرب جديد أو إبرام عقد معه كمدرب للفريق بمدة مُعينة، على أن يتولى مانولو دياز تدريب فريق الكاستيا.
يذكر أن المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، كان أبرز المرشحين لتدريب الفريق خلفًا للمُقال لوبيتيني، لكن الخلافات حول صيغة وشروط العقد قد أوقفت المفاوضات بين النادي والمدرب.