ستكون مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة يوم الأحد المقبل هي آخر فرصة للكرواتي لوكا مودريتش لإثبات جداراته قبل 9 نوفمبر المقبل، موعد إغلاق التصويت على جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها المجلة الفرنسية “فرانس فوتبول”.
وفاز لاعب الوسط الكرواتي بجائزة أفضل لاعب في العالم المقدمة من “FIFA”، وبالتالي فإنه أبرز المرشحين لكسر هيمنة البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي على الكرة الذهبية في السنوات الـ10 الأخيرة.
وعلى الرغم من البداية المخيبة للنادي الأبيض هذا الموسم إلا أن مودريتش الذي ساهم في بلوغ كرواتيا نهائي كأس العالم وساعد في فوز الريال بدوري أبطال أوروبا في مايو الماضي، أوراق رابحة للفوز بالجائزة.
وتشير الصحف الإسبانية إلى أن مباراة “كامب نو” هي فرصة مودريتش لإبراز كامل قدراته قبل إغلاق باب التصويت.
وخرج مورديتش منتصرا مرة واحدة في زياراته الخمس الأخيرة للكامب نو في المواجهات التي أقيمت ضمن منافسات الدوري الإسباني، وكان ذلك 2 أبريل 2016، حين سجل كريستيانو رونالدو وكريم بنزيمة هدفي النادي الملكي.
وينظر المصوتون إلى أداء اللاعبين خلال السنة التقويمية، أي عام 2018 وليس موسم 2017-18، ولذا فإن أدار مورديتش بعد كأس العالم غيرت آراء البعض حول منح الجائزة له، بينما دخل أنطوان غريزمان إلى قائمة المرشحين الأقوياء خاصة أنه فاز بكأس العالم مع فرنسا، وبالدوري الأوروبي مع اتلتيكو مدريد.
في المجمل، يتحدم الصراع بين مودريتش وغريزمان وكريستيانو رونالدو وصلاح، وليونيل ميسي، ونيمار، ومبابي، مع تفوق طفيف للاعب الوسط الكرواتي ويأمل في حسم الجائزة يوم الأحد إذا تألق وقاد فريقه للانتصار.
لن يحسم مودريتش الكرة الذهبية وحسب، بل يمكن أن ينقذ مدربه جولين لوبيتيغي المهدد بالإقالة بعدما تردت النتائج في الأسابيع الأخيرة وعجز المهاجمون عن التسجيل في المباريات الأربع الأخيرة بالدوري.