انطلاقاً من دعمها للمرأة وتمكينها، جمعت شانيل Chanel للعام الرابع على التوالي أبرز أسماء صانعات السينما من النساء للاحتفاء بهن ودعمهن وترسيخ قيم الدار الأقوى والأعرق.
حفل عشاء غير تقليدي أقامته شانيل بالتعاون مع معهد تريبكا لأفلام Tribeca، جمع هؤلاء السيدات تحت عنوان “من خلال عدستها”، عدداً من نجمات السينما والأهم السيدات اللواتي يقفن خلف عدسات الكاميرات كُنّ على موعد في Locanda Verde في نيويورك.
من بين الحضور، كانت نجمة مُسلسل فريندز الشهيرةCourtney Cox و كايتي هولمز Katie Holmes و إيلا هانت Ella Hunt وغيرهن من أبرز صانعات السينما اللواتي تألقن بإطلالات تحمل توقيع شانيل، ما أكد أنها علامة المرأة القوية الطموحة والشغوفة.
جاين روزينتال المُنتجة الأميركية والرئيس التنفيذي لمؤسسة تريبيكا، كان لها النصيب الأكبر من التحية والتقدير خاصة للدعم الذي تمنحه للأجيال الصاعدة من صانعات السينما الشابات لتمكينهن.
فعاليات مثل تلك قد تبدو تجمّعاً للفنانات فحسب، لكنها تأتي وسط زخم وحِراك داخل هوليوود بسبب سيطرة الرجال على مُفردات صناعة السينما من حيث العدد وتفاوت الأجور مُقارنة بالسيدات، وبالتالي تُسهم بقدر كبير في رفع أصوات السيدات وتمكينهن.