خضعت شقة دوق ودوقة ساسكس التي تقع في قصر كنسينغتون بالعاصمة لندن مؤخراً لتجديد استمرَّ لمدة عام، بقيمة 1.4 مليون جنيه إسترليني (حوالي 1.83 مليون دولار)،.
ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد تم الانتهاء رسمياً من عملية التجديد هذا الأسبوع.
كانت هناك سقالات حول الشقة رقم 1، منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، في حين تم إجراء الإصلاحات على السطح والنوافذ.
منزل هاري وميغان يفصله باب عن منزل وليام وكيت
تقع الشقة الضخمة مباشرةً بجوار مقر كيت ووليام، وحسب ما صرَّحت به صحيفة ديلي ميل، سيتمكن الأزواج من التنقل بين الشقتين عن طريق باب مجاور.
حتى الآن، عاشت ميغان وهاري معاً في منزل العطلات في Nottingham Cottage، الذي عرف في السابق على أنه «مقر العزوبية» الخاص بالأمير هاري.
وانتقلت ميغان للعيش معه بعد فترة وجيزة من تقدمه للزواج منها (الذي حدث في الأساس في هذا المنزل، خلال تناولهما عشاء دجاج مشوي).
ووضعت ميغان بعض اللمسات الخاصة بها على المنزل الذي عاشا فيه معاً، عن طريق إضافة بعض الشموع والأوشحة المصنوعة من الكشمير، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل.
طاقم يتجهز للانتقال معهما
وحتى الآن، لم يكن أحد يعيش معهما، ولكن من المرجح أنه سيتم تعيين طاقم كامل من الموظفين خاص بهما عند الانتقال إلى قصر كنسينغتون في لندن.
كانت الشقة في السابق تابعة لابن عم الملكة، ريتشارد دوق غلوستر، الذي عرض الشقة على الأمير هاري قبل بضع سنوات عندما كبر أطفاله الثلاثة، واستعدوا للانتقال للعيش في أماكن أخرى.
وبحسب ما ورد، فقد شعر الأمير هاري «بالسرور» من هذا العرض، ويقال إنه وميغان شاركا بقوة في عملية تجديد المنزل بصورة كاملة.
لن يكون الأمير وليام وكيت، هما الجارين الملكيين الوحيدين اللذين ستنضم إليهما ميغان والأمير هاري في قصر كنسينغتون.
إذ تعيش الأميرة يوجيني وجاك بروكسبانك (اللذان سيقام زفافهما الملكي في الـ12 من شهر أكتوبر/تشرين الأول) أيضاً في قصر كنسينغتون في منزل العطلات Ivy Cottage، وهناك 15 عضواً من العائلة المالكة يعيشون في القصر نفسه، ولذا يبدو أن القصر ممتلئ عن آخره بالسكان!.