أصبحت الأخطاء الكارثية التي يرتكبها المدافع جيرارد بيكيه أمراً معتادًا في كل مباراة يلعبها برشلونة هذا الموسم، وهو ما تسبب في فقدان النقاط واهتزاز المستوى العام للفريق وبالتالي سخط كبير عليه.
صحيفة “ماركا” الإسبانية نشرت تقريرا -صباح الإثنين- تقول فيه إن هفوات بيكيه تسببت في تلقي البلوغرانا 5 أهداف، وفقدان فريقه 9 نقاط في الجولات الثماني الماضية.
وإليكم تفصيل الأخطاء التي تسببت في فقدان برشلونة 9 نقاط بالليغا:
1- هدف التعادل لصالح جيرونا، حيث تفوق عليه المهاجم ستوني وخطف منه الكرة ليحرز جيرونا هدفا وتنتهي المباراة بالتعادل.
2- هدف التقدم لجيرونا، في نفس المباراة أخطأ في محاولة قطع الكرة من اللاعب بورتو، ليسدد الأخير الكرة ويتصدى لها تيرشتيغن ثم ترتد إلى ستوني فيودعها الشباك.
3- خطأ ساذج في هدف ليجانيس الثاني، فقد أهدى تمريرة حريرية للمهاجم أوسكار رودريجيز، فلم يجد الأخير صعوبة في تسجيل هدف الفوز.
4- هفوة في التمركز بمباراة أتلتيك بلباو مكنت المهاجم أوسكار دي ماركوس من تسجيل هدف فريقه في مباراة انتهت بالتعادل.
5- مرر كرة بالخطأ إلى جاري مدافع فالنسيا، فحين حاول بيكيه التدخل لإنقاذ ركلة ركنية فشل في إخراج الكرة بعيدا عن مناطق الخطر لتصل الكرة إلى المدافع الأرجنتيني جاراي الذي كان على خط مرمى برشلونة ليسجل هدفا التقدم في أول دقيقتين من عمر المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.
بالإضافة هذه الأخطاء البارزة والتي تسببت في أهداف لا يقدم بيكيه مستوى ثابتا، ويبدو عليه الارتباك بشكل غريب، كما أن فشل الهجوم في تسجيل كم كبير من الأهداف وفقدان النقاط ضاعف الضوء على أخطائه على عكس ما كان يحدث الموسم الماضي.
وقد صرح بيكيه لوسائل الإعلام عقب التعادل الأخير مع فالنسيا قائلا: “لقد لعبنا ضد فالنسيا في المستايا وهذا ليس أمرًا سهلًا، لقد تلقينا هدفًا ومن ثم تعادلنا وحاولنا إحراز الثاني والفوز بالنقاط الثلاث”.
وأضاف: “عندما تدخل المباراة بشكل سيئ يصعب عليك العودة، علينا أن نصبح أكثر صلابة في المباريات المقبلة”.
وهاجم بيكيه منتقديه قائلا: “هناك أشخاص يتربصون بي عندما أخطئ، إنهم في مدريد وبرشلونة ويريدون انتقادي، سيكون من الجيد لهم أن يهجروا الكهوف ويتعرضوا للشمس، لأن الأمور بأكملها ستتغير قريبا”.
مستوى بيكيه الكارثي قد يكون مرتبطا بالأحداث التي تشغل ذهنه خارج الميدان مثل مساهمته الشركة التي يملكها في فيلم انطوان غريزمان الذي فضل البقاء في أتلتيكو مدريد على القدوم إلى برشلونة، وهو الأمر الذي أغضب إدارة النادي.
كما يتردد أن علاقة بيكيه بليونيل ميسي لم تعد على ما يرام ولذا لم يتردد الأخير في التنديد بالهشاشة الدفاعية التي يمر بها الفريق.
ويعتقد ميسي أن الوضع لا يزال تحت السيطرة لكنه ينتظر المباريات الثلاث المقبلة أمام كل من إشبيلية وإنتر ميلان وريال مدريد، ويعتبرها أهم ثلاث مباريات في الموسم الجاري.