سقط نادي ريال مدريد الإسباني في فخ الهزيمة أمام ديبورتيفو ألافيس بهدف نظيف ببطولة الليغا الإسبانية وواصل الفريق السقوط داخل النفق المظلم هذا الموسم تحت قيادة جوليان لوبيتيغي مدرب الفريق الجديد.
ويعاني النادي الملكي من أزمة هجومية حادة وواصل الفريق أرقامه السيئة هذا الموسم منذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف الفريق حيث لم يتذوق هجوم الملكي شباك المنافسين في اربعة مباريات على التوالي وهو ما لم يحدث منذ 1985.
ويعاني ريال مدريد من أسوأ نسخة له منذ 33 عاماً عقب الخسارة أمام ألافيس حيث وقع في فخ سلسلة من النتائج السلبية والبداية كانت أمام إشبيلية بالخسارة بثلاثية نظيفة ثم التعادل السلبي بالديربي أمام أتلتيكو مدريد قبل أن يتعرض لخسارتين متتاليتين أمام سيسكا موسكو الروسي ببطولة دوري أبطال أوروبا وأمام ألافيس بالليغا.
وحقق ألافيس الانتصار بهدف نظيف في اللحظات الأخيرة من اللقاء برأسية مانو غارسيا نجم الفريق والذي جاء بمثابة الصدمة على جماهير الملكي في مباراة امتلك ريال مدريد زمام الأمور خلالها دون أنياب هجومية واضحة.
وأصبح جولين لوبيتيغي مدرب الفريق الأن أمام معضلة كبيرة وهي الفاعلية والقوة الهجومية حيث لا يمكن لعاشق للعبة كرة القدم ونادي ريال مدريد أن يُصدق بأن النادي الملكي لم يتذوق شباك المنافسين في أخر أربعة جولات.
ولم يعرف ريال مدريد هذا الرقم السلبي من شهر أبريل في عام 1985 والذي لم يسجل الفريق خلاله لأي أهداف طيلة أربعة مباريات أيضاً وامتدت للمباراة الخامسة في النهاية وهو الشبح الذي يُهدد الفريق بقوة في مباراته المقبلة.
وسوف يكون ريال مدريد على موعدٍ مع مباراة في المتناول نسبياً على ملعب سانتياغو برنابيو عندما يستضيف ليفانتي يوم 20 أكتوبر الجاري عقب فترة التوقف الدولي للمنتخبات والتي سوف تُقام خلال الأيام القليلة المقبلة.
ويحتل ريال مدريد المرتبة الثانية بجدول ترتيب بطولة الليغا هذا الموسم برصيد 14 نقطة من أربعة انتصارات وتعادلين وخسارتين خلف برشلونة المتصدر بذات الرصيد من النقاط وأصبح أمام فرصة ذهبية للانفراد بالصدارة حال عودته من ملعب ميستايا أمام فالنسيا بالانتصار بمباراة الأحد.
كما يواجه ريال مدريد شبح أخر وهو الاصابات حيث يعاني الرباعي إيسكو وداني كارفخال وكريم بنزيمة وغاريث بيل من الاصابات المتفرقة وهو الأمر الذي أثر بقوة على مردود الفريق الهجومي.
ومنذ رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو عن تدريب الفريق لم ينجح ريال مدريد في تعويضه بمهاجم قوي لكي يسد الفراغ الذي تركه اللاعب الذي كان عبارة عن آله تهديفية لا تتوقف بكافة البطولات فاكتفى النادي الملكي بضم ماريانو دياز الذي على الرغم من موهبته الكبيرة إلا أنه فشل في تعويض رحيل النجم البرتغالي.