أسعار العقارات معرضة للانهيار في هذه المدن حول العالم

وكالات – بزنس كلاس:

تعتبر أسعار المنازل في هونج كونج هي الأكثر مبالغة في تقييمها وأكثر عرضة لخطر الانهيار خلال العام الحالي، بحسب تحليل بنك “يو.بي.إس” لـ20 مدينة رئيسية.

ويضع مؤشر فقاعة العقارات العالمية التابع للبنك الاستثماري، كل من ميونخ وتورنتو وفانكوفر ولندن وأمستردام إلى جانب هونغ كونج كمدن تقع حالياً في منطقة الفقاعات العقارية.

وذكر التقرير الصادر عن مجموعة “يو.بي.إس” يوم الخميس، أن الاختلالات الرئيسية برزت في ستوكهولم وباريس وسان فرانسيسكو وفرانكفورت وسيدني.

وتعتبر أسعار المنازل في كل من لوس أنجلوس وزيوريخ وطوكيو وجنيف ونيويورك أكثر من قيمتها الحقيقية، بحسب التقرير.

في حين أن شيكاغو هي المدينة الوحيدة المدرجة في القائمة والتي كانت أسعار المنازل فيها أقل من قيمتها الحقيقية.

ووجد “يو.بي.إس” أن أسعار العقارات في المدن الكبرى ارتفعت بنسبة 35% في المتوسط على مدى السنوات الخمس الماضية.

وحدد البنك فقاعات الأسعار بأنها ظاهرة متكررة ومنتظمة في العقارات، موضحاً أن مصطلح “فقاعة” يشير إلى تضليل رئيسي ومستدام لأصل ما.

وتُعد هونج كونج المدينة الأكثر عرضة لخطر الفقاعة السعرية، حيث شهدت ارتفاع أسعار المنازل بمعدل سنوي يقارب 10% منذ عام 2012.

وبالنسبة للمدن الأمريكية، فإن درجات خطر فقاعة عقارية في مؤشر “يو.بي.إس” جاء دون قيم الذروة لعام 2006.

وفي أوروبا، فإن تقييم مؤشر لندن تراجع للعام الثاني على التوالي، حيث أدى انخفاض القدرة على تحمل التكاليف وعدم اليقين السياسي بسبب البريكست وزيادة الضرائب للمشترين الأجانب لضعف سوق الإسكان بالعاصمة البريطانية.

وكانت أسعار المنازل الحقيقية في أكبر مدينة في هولندا (أمستردام) قد ارتفعت بنسبة 45% في الثلاث سنوات الماضية، وفقاً للتقرير.

وفي إشارة على مدى ارتفاع أسعار المنازل، يوضح التقرير أنه يجب العمل لمدة 22 عاماً من أجل الحصول على شقة مساحتها 60 متر مربع في مدينة آسيوية، مقارنة مع 12 عاماً قبل 10 سنوات مضت.

لكن في المقابل يجب أن تعمل 5.7 عام من أجل الحصول على منزل بنفس المساحة في ميلان.

ومن الجدير بالذكر أن سنغافورة لم تشهد أية تغييرات بين أسعار المنازل ونمو الدخل على مدى الثلاثين عاماً الماضية.

السابق
فوائد الجوز.. يقوي ذاكرة الدماغ ووصفة طبيعية للرجيم
التالي
النفط يواصل تحقيق المكاسب